ريميسا لايت

القبض على السير أليكس فيرجسون وسجنه بعد مشاجرة في حالة سكر

فجّر السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد، مفاجأةً من العيار الثقيل، بعدما أكد أنه تعرّض من قبل لمرة واحدة للسجن، بعد شجار وهو مخمور، خلال أيام لعبه.

وأوضح فيرجسون أنه كان، وقتها، في فريق سانت جونستون، وكان يُكافح من أجل المشاركة أساسيًا في مباريات الفريق الأول.

وأوضح أنه تعرض لغرامة قدرها ثلاثة جنيهات إسترليني، بعد تورطه في حادث بعد مثوله أمام المحكمة، وأثار سلوكه شقاقًا مع والده.

وعرص السير أليكس فيرجسون الفيلم الوثائقي الجديد له تحت عنوان “لا تستسلم أبدًا”، وركّز المدرب السابق، في هذا الفيلم، على هذه الفترة من حياته.

قال فيرجسون، وفقًا لما أوردته “ديلي ريكورد”: “كنت أشعر باليأس من كرة القدم لأنني لم أكن لاعبًا في الفريق الأول طوال الوقت، وكانت مسيرتي تسير في اتجاه سيئ، وخرجت عن المسار الصحيح قليلاً، كنت أخرج في المدينة وبدأت أخرج في ليالي الجمعة وحتى في اليوم السابق للمباراة”.

وأشار إلى أن والده حاول أن ينهيه عن هذا الأمر عدة مرات؛ إلا أنه لم يستجب لنصائحه، وهو ما تسبّب في خلاف بينهما استمر لمدة عاميْن، لم يتحدثا فيهما مع بعضهما البعض، بين عامي 1961 و1963.

وأشار إلى أنه استمر على هذه الحالة حتى في إحدى الليالي خرج سكرانًا من الملهى، وانتهى به الأمر في شجار وتم القبض عليه وزجه في السجن، وذهب إلى المحكمة وتم تغريمه وقتها ثلاثة جنيهات إسترليني.

في الفيلم الوثائقي، الذي عُرض لأول مرة في مهرجان غلاسكو السينمائي؛ يشرح فيرجسون، كيف تمكّن من إعادة حياته إلى المسار الصحيح، وكيف لعبت ثلاثية لسانت جونستون ضد رينجرز في ديسمبر 1963 دورًا كبيرًا.

وأضاف فيرجسون: “كانت أهم مباراة في حياتي، وأردت العودة إلى المنزل ورؤية والدي لأنني كنت أعرف أنه سيكون فخوراً بي”.

وأشار الى أنه عاد إلى المنزل بعد هذا اليوم، ورأى الفخر في عين والده، ومن وقتها التزم بكرة القدم فقط، وتوقف عن هذا السلوك، وعادت علاقته مع والده لإلى مسارها الصحيح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى