الرياضة الليبية

القزيري يستعيد ذكرياته مع فريقه النصر وموسم التتويج الأول

أقامت رابطة مشجعي نادى النصر أمسية تكريمية لنجم فريق النصر السابق، عمر القزيري ؛وفاءً وتقديرًا لما قدمه النجم الكبير للفريق الجميل الذي كان أحد أبرز المساهمين معه في التتويج بأول بطولة في تاريخ نادى النصر على صعيد بطولة الدوري الليبي لكرة القدم.

ويعد النجم عمر القزيري أحد أبرز نجوم كرة القدم الليبية الذين برزوا خلال مواسم الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات.

حيث بدأت وانطلقت مسيرته الكروية مبكرًا مع فريق أشبال النصر منتصف السبعينات، تحت إشراف المدرب اليوغسلافي الكبير فلوريان ماتيكالو، حيث تدرج بين صفوف مختلف الفئات العمرية سريعًا حتى وصل إلى الفريق الأول عام 1979 وواصل ظهوره اللافت مع فريق النصر الأول خلال مواسم الثمانينيات، كلاعب وسط وصانع ألعاب من طراز رفيع وفريد، وقدم له مواسم كروية رائعة.

ونجح في المساهمة في قيادة فريقه لنيل وإحراز بطولة الدوري الليبي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه في الموسم الرياضي 86 – 87 كما برز القزيري مع النصر وساهم بدرجة كبيرة معه في الإنجاز الأفريقي التاريخي ببلوغ الفريق للمرة الأولى في تاريخه للدور قبل النهائي من بطولة كأس كؤوس افريقيا عام 1985.

وفي عام 1989 تحول النجم عمر القزيري إلى فريق الاتحاد محطته الكروية الثانية وساهم في إحراز فريق الاتحاد لنيل لقب بطولة الدوري الليبي.

ليتحول بعدها إلى تعزيز صفوف فريق الأهلي بنغازي مطلع التسعينات وساهم معه في إحراز الفريق لنيل بطولة الدوري الليبي في الموسم الرياضي 91 – 92 .

لينتقل بعدها إلى فريق المحلة حيث ساهم معه في إحراز الفريق لنيل بطولة التصدي الودية الدولية الثلاثية عام 1995 والتي أقيمت بمشاركة فرق الأهلي طرابلس والنادي الصفاقسي التونسي.

بينما كان فريق الهلال آخر محطاته الكروية عام 1996 وهو المحطة الكروية الخامسة والأخيرة ليختتم مسيرته الكروية الزاخرة بالبطولات والألقاب والنجاحات والتي طاف ولعب خلالها لخمس فرق محلية مختلفة في كلٍّ من طرابلس وبنغازي توج باللقب المحلي مع ثلاثة فرق محلية مختلفة.

أما مسيرته الدولية؛ فقد بدأت مبكرًا حين اختاره المدرب الوطني الهاشمي البهلول ضمن صفوف المنتخب الليبي للشباب عام 1981 وشارك مع الفريق في العديد من المباريات الودية الدولية وأحرز خلالها العديد من الأهداف كما اختير ضمن صفوف المنتخب الليبي الأول عام 1983 وخاض أولى مبارياته الدولية رسميًا أمام المنتخب الجزائري ثم واصل حضوره مع المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني الهاشمي البهلول ولعب العديد من المباريات الودية الدولية والرسمية وهو العام الذهبي للكرة الليبية الذي كان خلاله منتخبنا على أعتاب التأهل لمونديال المكسيك عام 1986 وتواصلت مسيرته الدولية حتى عام 1992 الذي شهد آخر ظهور دولي له مع منتخبنا الوطني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى