كنا دايما نقول إن لجنة المسابقات هي اللجنة الأصعب والأهم، منها يبدأ الدوري حين تعلن وتنزل الجداول، ومنها يبدأ عمل لجنة التحكيم حين تضع أسماء الذين يراقبون قضاة الملاعب وختمها يعتمد الملاعب والمباربات والمباريات الملعوبة، لجنة يعتمد عليها اتحاد الكرة في نجاح برامجه المحلية ولجنة لها علاقة مباشرة مع كل من له علاقة بالدوري، ولأنها كذلك فإن رئيسها وأعضاءها غالباً ما يتعرضون لهجوم الجمهور وعدم رضاء الإعلام، وكثيراً ما وقعت في جدل وأثارته ودخلت في إنفاق ونقاش وحوار، يصل إلى حد أن يكون حوار طرشان وهكذا حال هذه اللجنة التي أشفق على كل من يتولى أمورها ويقودها، ولاحظوا أنه لم ينجو أحد من رؤساها من الجدل والهجوم والتشكيك، على الرغم من الأسماء والشخصيات الفاضلة التي مرت عليها، وطبعا الدكتور الأوجلي ليس استثناء، فعلى طاولته ألغام ومباريات تحتاج للفصل وحالات والمطلوب البت فيها وفق القانون، ويجب أن يتم ذلك بشكل سريع حتى لا يفتح باب التأويلات والاتهامات والتشكيك.