بعد قرابة العام ينتهي الدوري الليبي والقصة تمت ولم يختر عبدو خيارات إلا خيار الأمتار الأخيرة، ليضع الدوري الليبي النقطة الأخيرة والجملة الفصل في كتابة الاتحاد بطلاً للنسخة السابعة والأربعين، الاتحاد للمرة الثانية علئ التوالي يعانق الأميرة الليبية، الاتحاد القادم من بعيد بدأ السداسي منهكاً مثقلاً بالهموم والحظ العاثر، فريق شد الرحال إلى تونس بمعنويات تصعب على الكافر، وبشكل جعل أنصاره يقلقون على صحته لكن بصيص من أمل كان يوشوش محدثاً صدى أن روح الغلالة ستوقظ النيام، وأن الحمادي يعرف جيداً الوتر الحساس الذي يولد لحناً، وهكذا بدأ الترميم ومع كل يوم سداسي ارتفع ضغط الفريق الذي أحبته الكرة في دقيقة في لحظة رسمها كارة الذي أجبر البطولة أن تكون في الملعب، وكان الاتحاد سيد الملعب في شوط أول لم يعرف الأهلي طرابلس طريقه إلى الشباك، ولم يظهر أكثر من نصف لاعبيه بحالتهم المعتادة مع صحوة الشوط الثاني، لكن الوقت والأخطاء في التمرير وصخرة المنافس انغوما جعلت الأمور تنعقد، فعجز الجبال واستماتة الحمادي وذهب اللقب للفريق الذي بدأ السداسي بظروف معقدة، وخسر الفريق الذي رشحه الكثيرون على الورق.
هاردلك الأهلاوية
مبرووك للاتحاد