الرياضة الليبية

القوبو.. فنان النصر الذي قاده لنصف نهائي أفريقيا

يمتلك نادي النصر، عبر تاريخه، العديد من النجوم والرموز، التي قدمت الكثير للرياضة الليبية بشكل عام، وللفحامة بشكل خاص، أحد هذه الرموز، هو علي رمضان، الشهير بالقوبو.

 

القوبو، هو المدافع الدولي البارع  الذي قاد الفحامة، إلى الدور قبل النهائي على الصعيد الأفريقي، فهو لاعب موهوب وفنان، ومن النجوم القلة الذين أجادوا اللعب فى مركز متوسط الدفاع  على صعيد كرتنا المحلية.

 

بدأ على رمضان، مسيرته الكروية مع فريق النصر، أواخر الستينيات، ويعود الفضل في تقديمه للملاعب الكروية للمدرب اليوغسلافي فلوريان ماتيكالو،  الذي شجعه على اللعب بمركز متوسط الدفاع، رغم أن بداياته كانت كلاعب وسط ميدان.

 

لعب على رمضان، مع الفريق الاول بنادى النصر، لأول مرة فى الموسم الرياضى 72 – 73، واستمر بالملاعب حتى اعتزاله عام 1986، ومغادرته الملاعب بهدوء ودونما ضجيج، وقد لعب لموسم واحد مع فريق الاخضر موسم 77 – 78 ، ثم عاد ليواصل رحلته مع فريق النصر، وقد أبدى المدرب الجزائرى لفريق الاخضر، عبد الحميد زوبا، اعجابه الكبير بقدراته وامكانياته الكبيرة،  حيث استطاع أن يقدم الإضافة التى كان يحتاجها فريقه الأخضر، فى هذا المركز الهام.

 

س

 

اختير علي رمضان، ضمن صفوف المنتخب الليبي الأول لكرة القدم مبكرا عام 1974، مع المدربين محمد الخمسي وعبد العال العقيلي، حيث شارك في دورة القنيطرة الدولية، بسوريا، وكان الفريق وقتها يضم العديد من الأسماء الكبيرة، كما اختير في العام التالي سنة 1975 للمنتخب الليبى، في بطولة كأس فلسطين الثالثة بتونس، وأحرز أول أهدافه الدولية في البطولة في شباك المنتخب السوري، وضم رباعي خط ظهر منتخبنا، في تلك البطولة، كل من يونس راشد، وعلى رمضان، وحسن النابولي، وناجي القاضي.

 

ي

حمل على رمضان، شارة قيادة فريق النصر خلال مواسم الثمانينيات، وشارك مع فريق النصر، دوليا، في ثلاث مشاركات متتالية، على مستوى بطولات الأندية الأفريقية عام 1979، أمام شباب بلكور الجزائري وعام 1983 أمام اليفن وايز الغاني، وعام 1985، حيث حمل شارة قيادة الفريق، و قاد فريقه لبلوغ الدور قبل النهائي لبطولة كأس الكئوس الأفريقية، لأول مرة،

ولعب مع منتخب بنغازي، العديد من المباريات الودية الدولية، أبرزها بطولة كأس كؤوس أفريقيا بنيجيريا عام 1980.

 عاصر، على رمضان، أكثر من جيل بفريق النصر، حيث لعب مع جيل صدقى والربع والعمامى والفارسى وبن اسماعيل  ثم جيل الثمانينيات جيل العيساوى والبرعصى والقزيرى، وقد شارك مع  المنتخب الوطنى أ ، فى دورة المعرض الدولية 78 ، بقيادة المدرب عبد العال العقيلى، وضم رباعى خط الظهر إلى جانبه كل من عزالدين بسيكرى، وفوزى التومى ومحمد بونيسة، ورغم بداياته المبكرة والجيدة دوليا مع منتخبنا الوطنى، التى بدأت عام 74، إلا إنه كان كثير الاعتذار عن المشاركة مع الفرسان، وقد  لعب أمام وبجوار العديد من المدافعين البارزين، على صعيد الكرة الليبية، امثال الهاشمى البهلول  وعبد القادر التهامى ومسعود الرابطى وبوبكر الربع  ويونس راشد .

 

 اعتزل على رمضان الملاعب عام 1986 ، ولم يتجه إلى أى مجال رياضى، مكتفيا بما قدمه لكرة القدم المحلية عبر مسيرة طويلة، التى تجاوزت الخمسة عشر عاما.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى