اللاعب الدولي السابق: “الصافي أبوبكر يستعيد ذكرياته مع الصقور”
استعاد نجم فريق الصقور الأول لكرة القدم عبر صفحته الشخصية “فيس بوك” شريط ذكريات الأمس القريب، مع فريقه الصقور بطبرق، واستعاد الذكريات مع أبرز المواسم التي قدّمها الفريق العريق في الموسم الرياضي 88 – 89، الذي أحرز فيه الصقور الترتيب الثاني وحل وصيفاً لبطل الموسم الاتحاد ومثل الكرة الليبية لأول مرة في تاريخه في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي.
ويُعد نجم وصانع ألعاب فريق الصقور بطبرق لكرة القدم الصافي أبوبكر، أحد أبرز النجوم الذين ظهروا بملاعبنا المحلية خلال مواسم الثمانينيات والتسعينيات، بدأت مسيرته الكروية مبكراً أواخر السبعينات ضمن أشبال فريق الصقور، وتدرّج سريعاً بمختلف فئاته ومراحله، ونجح في فرض موهبته ولفت انتباه مدربيه ليصعد سريعاً إلى الفريق الأول، ويصبح أحد أبرز وألمع نجومه في رحلة كروية طويلة امتدت حتى عام 1994.
وخلال رحلته الكروية حقق مع فريقه الصقور العديد من النجاحات، أبرزها إحرازه بطولة كأس ليبيا في الموسم الرياضي 88 – 89، بعد أن حل الفريق في المركز الثاني على مستوى بطولة الدوري الليبي، وهو الموسم الأبرز في تاريخ الفريق على الواجهة المحلية، وكان موسماً استثنائياً في مسيرة الفريق إلى جانب مشاركته في بطولة الأندية العربية بالإسماعيلية عام 1990.
وفي عام 1994 انتقل النجم الصافي أبوبكر إلى طرابلس، وهناك واصل رحلة العطاء وعشقه لكرة القدم، حيث اختار فريق المدينة العريق رغم العروض التي جاءته من أندية محلية بارزة أخرى، ولعب للمدينة من عام 1994 وحتى 1998.
واختاره المدرب الوطني الراحل محمد الخمسي لصفوف المنتخب الليبي الأول لكرة القدم عام 1988، شارك مع منتخبنا في تصفيات الأمم الأفريقية 1988 وتصفيات كأس العالم 1990.
واختار عام 1998 توقيتاً مناسباً للاعتزال وهو في أوجّ وقمة عطائه، حيث اتّجه عقب الاعتزال إلى المجال الإداري وعمل في العديد من اللجان بناديه الصقور، وفاءً وتقديراً للمؤسسة العريقة التي قدّمته للملاعب والجمهور الرياضي، وساهمت في بروزه وشهرته، كما عمل بالعديد من اللجان بالاتحاد الليبي لكرة القدم.
وخلال عام 2016 اختارته مؤسسات المجتمع المدني والأندية الرياضية والمدربون واللاعبون والفعاليات الرياضية بمدينة طبرق، كأفضل شخصية رياضية ونجم العام عام 2016؛ نظراً لمسيرته الرياضية الحافلة والناصعة؛ ولما قدّمه لمؤسسته الرياضية الصقور على كل الواجهات.