الرياضة العالمية

الليلة.. نكهة برازيلية في نهائي كأس ليبرتادورس

تنطلق، بعد ساعات، قمةٌ كرويةٌ بنكهة برازيلية، عندما يلتقى فريقا “سانتوس” و”بالميراس”، في نهائي كأس “الليبيتادوريس”، على ملعب “ماراكانا”، في ثالث نهائي برازيلي تشهده بطولة كأس “الليبرتادوريس”، والمرة الرابعة في تاريخ المسابقة، التي يلتقي فيها فريقان من البلد نفسه.

النهائي البرازيلي؛ يُقام دون حضور الجمهور، مع السماح بحضور ما يقارب خمسة آلاف شخص من سلطات المدينة والولاية، إلى جانب الشركات الراعية والضيوف الحاملين للدعوات الخاصة، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”.

فريق ‏”سانتوس”؛ وصل إلى المباراة النهائية لـ”كوبا ليبرتادوريس” للمرة الخامسة في تاريخه، حيث تُوّج باللقب في ثلاث مناسبات، ونال الوصافة مرةً واحدةً.

“بالميراس”؛ هو الآخر وصل إلى المباراة النهائية لكأس “ليبرتادوريس” أربع مرات، وتُوّج مرةً واحدةً بالكأس، وكان وصيفًا في ثلاث نسخ.

وكان “سانتوس” قد وصل للمباراة النهائية بتفوقه على “بوكا جونيورز “، الأرجنتيني، بثلاثية نظيفة؛ ليتأهّل لنهائي الكأس بمجموع المباراتيْن.

” بالميراس”، من جانبه؛ وصل إلى المباراة النهائية بعد خسارته من “ريفر بليت” الأرجنتيني بهدفيْن، لكنه تأهّل بمجموع المباراتيْن بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفيْن.

فريق “سانتوس”؛ يسعى للفوز لتكون المرة الرابعة في تاريخه، والمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الثانية، بعد مشاركته في نسخة 2011 .

ويسعى “بالميراس” لحصد اللقب الغائب عنه منذ 22 عامًا حيث سبق له التتويج بكأس “ليبرتادوريس” مرةً واحدةً في 1999.

ويطمح الفريقان إلى الفوز الليلة بكأس المسابقة، وحسم لقب “ليبرتادوريس” وانتزاع تذكرة المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي تُقام بقطر خلال الفترة من 4 إلى 11 من فبراير المقبل.

وكان اتحاد أمريكا الجنوبية قد أوقف منافسات كأس “الليبرتادوريس” لستة أشهر بسبب جائحة فيروس “كورونا المستجد”، قبل أن يعطى الإذن باستئناف المسابقة في 15 سبتمبر 2020 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى