المجموعة الثانية تواجه موجة تغيير المدربين في أول جولتين
أسدل الستار على الجولة الثانية من الدوري الليبي الممتاز أول أمس الأربعاء حيث شهدت الجولة إقامة تسع مباريات فقط مع تأجيل مباراة ديربي ليبيا بين الاتحاد والأهلي طرابلس؛ بسبب انشغالهما بمبارياتهما في الكونفدرالية.
وبدأ الدوري الليبي ساخنًا في المجموعتين، وشهدتا نتائج مفاجئة بعد فترة إعداد طويلة للأندية، حيث بدأ كل فريق في حصد ما زرعه خلال فترة الإعداد.
ظهرت المجموعة الأولى بشكل متوازن إلى حد ما حيث يتصارع على القمة كالعادة الأهلي بنغازي والأخضر والنصر والهلال.
الأهلي بنغازي والأخضر؛ حققا العلامة الكاملة وحصدا النقاط الست كاملة في أول جولتين، بينما سقط النصر والهلال في التعادل في مباراة الجولة الأولى.
أما الجدل المثار في الدوري الليبي والذي لفت الأنظار بقوة فكان موجودًا في المجموعة الثانية.
وتشهد المجموعة الثانية موجة تغيير مدربين في وقت مبكر للغاية فبعد جولتين فقط رحل ثلاثة مدربين عن أنديتهم.
بدأ الأمر بعد الجولة الأولى مباشرة حيث قم نادي المدينة بالإطاحة بمدربه المغربي الحسن الغسلي بعد الخسارة أمام الخُمس بهدفين دون ردٍّ.
تسببت إقالة مدرب المدينة في إقالة مدرب الخُمس الذي فاز عليه حمدي بطاو، فبعد علم إدارة النادي بعقد بطاو جلسة مع إدارة المدينة لتولي مهمة تدريبه قرروا على الفور إقالته، وبالفعل تولى بطاو تدريب المدينة خلفًا للحسن الغسلي.
وبعد الجولة الثانية، وعلى الرغم من فوز فريق أبوسليم على نظيره الاتحاد المصراتي؛ خرج المدرب عمر المريمي مقدمًا استقالته من منصبه، وبعدها بساعات توصل أبوسليم لاتفاق مع رضا عطية لتولي المهمة خلفًا له.
ويبدو أن الدوري الليبي سيشهد المزيد والمزيد من إقالة المدربين على نهج الموسم الماضي.