المسابقات.. بيت الداء
لم تنجح لجنة تنظيم المسابقات في ضبط ساعة الدوري الليبي ولم تضع آلية للحوار مع فرق الدوري العام بل ساهمت في التوتر الحاصل الآن، ولا أقول إنها السبب الأول لكنها ساهمت بقرارتها المزاجية وسياسة الكيل بمكياليْن في الوصول إلى فقدان الثقة مع فرق المسابقة، بل حيّرت حتي الجمهور الرياضي الذي يتابع المسابقة قرارات لم تراع فيها العدالة الرياضية بل خضعت لمزاج هذه اللجنة؛ فعندما تكلف المسابقات مراقب من مدينه تلعب فرقها علي الهبوط ليراقب مباراة طرفاها فرق منافسه لها؛ فإنها بذلك تضع هذا المراقب في دوائر الشبهات فيما يكتب وعندما تجمع هذه اللجنة فرق سبق وإن حدثت بينها مشاكل تجمعها في ملعب واحد ويوم واحد من غير مراعية لما حدث بينها في السابق؛ فأنت لا تملك بعد نظر، وعندما تؤخر وتقدم في الجدول وعندما لا تردّ ولا تستمع لصوت الأندية؛ فأنت بذلك تساهم في خلق مشاكل حدثت وستحدث ونحمد الله أن مسابقة الدرجة الأولى لم تقم هذا العام وإلا لكانت هذه اللجنة؛ قد أدخلت الكرة الليبية “في حيط” لا سمح الله واذهب إلى أبعد من ذلك حين أقول إنها أربكت حتي القناة الناقلة من خلال مواعيدها وادخلتها في مشاكل مع الجمهور الرياضي لأنها لا تنسق معها في نقل المباريات أن الدور دخل مرحلة حساسة مهمة يتطلب من المكتب التنفيذي الاقتراب أكثر من شغل هذه اللجنة التي جعلت الشارع الرياضي يضع الكثير من علامات الاستفهام على عملها، وطريقة أدائها وتحتاج من المكتب التنفيذي إلى دعم وتطوير أدواتها وتغيير طريقة عملها.