المغرب في حاجة للفوز أو التعادل أمام كندا لمواصلة المشوار في المونديال
تلتقي كندا والمغرب على ملعب الثمامة في مباراتهما الأخيرة في دور المجموعات لكأس العالم لكرة القدم 2022 اليوم الخميس.
تم إقصاء كندا من المنافسة بعد تعرضها للهزيمة في أول مباراتين بالمسابقة. تبقى الفرق الثلاثة الأخرى في المجموعة السادسة في المنافسة على التأهل.
وتعرضوا للهزيمة 1-0 في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد أمام بلجيكا، وخسروا في مباراتهم السابقة 4-1 أمام كرواتيا التي وصلت إلى نهائي 2018 يوم الأحد، وأحرز ألفونسو ديفيز الهدف الافتتاحي بعد دقيقتين فقط من انطلاق المباراة لكن كرواتيا ردت بشكل جيد وسجلت هدفين.
في المقابل، انتصر المغرب على بلجيكا في مباراته السابقة حيث ساعدهما في الشوط الثاني رومان سايس وزكريا أبوخلل على الفوز 2-0.
صدم المغرب الفريق المصنف رقم 2 في تصنيفات الفيفا وحتى التعادل سيكون كافيا لهم للتقدم إلى مرحلة خروج المغلوب.
التقى الفريقان ثلاث مرات حتى الآن، وكانت جميع اللقاءات ودية، ولم تنتصر كندا على المنتخب المغربي الشقيق، حيث تعادلت مرة واحدة بينما حقق أسود الأطلس انتصارات في المباراتين الأخريين.
أسفر اثنان من هذه اللقاءات الثلاثة عن أكثر من 2.5 هدف، وسجل المغرب فوزًا مؤكدًا 4-0 عندما التقيا آخر مرة في 2016.
خسرت كندا آخر خمس مباريات في كأس العالم بينما لم يهزم منتخب المغرب في آخر ثلاث مباريات وحقق فوزًا واحدًا فقط في آخر خمس مباريات بالمسابقة.
المغرب هو واحد من ثلاثة فرق فقط حافظت على شباكها نظيفة في أول مباراتين لها في كأس العالم 2022 إلى جانب البرازيل وبولندا.
لقد حافظوا أيضًا على شباكهم نظيفة في آخر ست مباريات في جميع المسابقات بينما لم تتمكن كندا من الحفاظ على نظافة شباكها في آخر خمس مباريات.
تم إقصاء كندا من المنافسة ولن يكون هناك أي ضغط لتقديمه في هذه المباراة، وقد يكون هذا لصالحهم، لأن لديهم فريقًا قويًا لديه خبرة قليلة في اللعب في مثل هذه البطولة الكبيرة.
لم يحرزوا نقطة واحدة في كأس العالم، وبعد أن سجلوا هدفهم الأول على الإطلاق في المسابقة في المرة الأخيرة، سوف يتطلعون إلى تصحيح ذلك في هذه المباراة.
لقد صمد أسود الأطلس أمام بلجيكا وكرواتيا، وهما من أكبر الفرق في البطولة، وسيتطلعون لمواصلة هذا الزخم ضد كندا.
لقد قاموا ببناء أسلوب لعبهم حول قوتهم الدفاعية ونتوقع أداء قويًا آخر منهم في مباراتهم الأخيرة في دور المجموعات.
