الرياضة الليبية

المقهور: تأسيس اتحادات رياضية جديدة هدفه الهيمنة ومنع تداول السلطات

أكد مروان المقهور، عضو لجنة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، اليوم الأربعاء، أنه يستغرب كيف يمكن السماح لهيئة رياضية قاصرة لم تتمكن حتى من عقد جمعيتها العمومية طيلة هذه السنوات أن تنظم جمعيات عمومية لهيئات رياضية أخرى، هذا غير قانوني ولا يحق بأي منطق.

وتسائل المقهور، من خلال منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه كيف يمكن أن يُعهد لكيان يخالف نظامه الأساسي، ويكسر كل المبادئ الأساسية للإدارة الرشيدة للحركة الأولمبية والرياضية المعتمدة من اللجنة الأولمبية الدولية، لم يُحدد أهدافه ولم يعلن عن خططه ولم يُراجع أو يَعتمد ميزانياته، كيف يعهد أفراد منه لأنفسهم تنظيم اتحادات أخرى قائمة أو مُستحدثة.

وأشار إلى انه في الوقت الذي تُهمل فيه اللجنة الأولمبية الليبية برامجها وأعمالها الأساسية، وقبل تنفيذ أدنى ما يمكن من برامج التضامن الأولمبي، والتي أعدت لمصلحة الرياضيين والمدربين، رغم عجزهم عن عقد اجتماعاتهم العمومية ومجالس إداراتهم يجدون الوقت والسبل لاتحادات أخرى مستقلة.

وشدد المقهور ، عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الليبية، على أنه لا يجد لهذه التحركات إلا هدف واحد، تعزيز الهيمنة والتحكم والسيطرة على اللجنة الأولمبية والاتحادات ومنع التداول على قياداتها بطريقة ديمقراطية سليمة. وهذا غير مقبول ويتعارض مع كل القيم خاصة بعد كل ما مرت وتمر به ليبيا اليوم.

وتطرق المقهور إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة، حيث استغرب كيف يمكن لهيئة عامة أو وزارة، بل حتى الحكومة القائمة أن ترى مثل هذا العبث يحدث في قطاع حيوي يمس الشباب ويهم الشارع، ولا تحرك ساكناً، هل هو قصور أم ضعف أو تواطؤ.

واختتم المقهور بالتأكيد على أن عدم تدخل هيئة الشباب والرياضة في شؤون الاتحادات واحترام استقلاليتها هو أمر حَسن ولكن يقع على عاتقها أيضاً حمايتها وتقييم أدائها وترشيدها وهناك العديد من السبل المتبعة لذلك، وأولها هو ألا تجعلها تقع تحت هيمنة أطراف أخرى، لا بالك هيئات أهلية رياضية في نفس المستوى.
 

زر الذهاب إلى الأعلى