المكسيك تسعى لفك النحس وكتابة التاريخ.. والسامبا يسعى للزحف نحو اللقب
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، اليوم، صوب ملعب «كوسموس أرينا» بمدينة سمارا، لمتابعة مباراة البرازيل والمكسيك في ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم المقامة في روسيا.
وتتسلح السامبا البرازيلية بتفوقها التاريخي على المكسيك قبل مباراتهما الـ 41 التي تجمعهما، بتحقيقها 23 انتصارًا ما بين الودي والرسمي، في مقابل 9 انتصارات فقط للمكسيكيين و8 تعادلات.
وكان آخر لقاء بينهما وديًا في 2015 وانتهى بفوز السامبا بهدفين دون رد، فيما كان أخر لقاء رسمي بينهما في دور المجموعات لمونديال 2014 وانتهى بالتعادل السلبي.
وتأهلت البرازيل لهذا الدور بتصدرها للمجموعة الخامسة برصيد 7 نقاط، أحرزت 5 أهداف، ودخل مرماها هدف وحيد، تعادلت مع سويسرا «1-1»، وتغلبت على كوستاريكا وصربيا بنفس النتيجة «2-0».
وتسعى البرازيل لمواصة المشوار واستغلال سقوط عدد كبير من كبار الكرة العالمية، وتعويض خيبة الأمل الكبيرة في المونديال الماضي الذي أقيم على أراضيها، وخاصة الهزيمة أمام ألمانيا بنتيجة «1-7» في نصف النهائي، ثم خسارة المركز الثالث أمام هولندا «0-3».
على الجانب الآخر، تأهلت المكسيك لهذا الدور كثاني المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط، أحرزت 3 أهداف ودخل مرماها 4 أهداف، تغلبت على ألمانيا «1-0» ثم كوريا الجنوبية «2-1»، وخسرت من السويد «0-3».
وكانت آخر مباراة خاضتها في مونديال 2014 أمام هولندا أيضاً مثل البرازيل ولكنها كانت في ثمن النهائي وخسرت بنتيجة «1-2».
وتسعى المكسيك لتعويض أدائها الضعيف في المباراة الثالثة بدور المجموعات أمام السويد وتأكيد أن تأهلها لثمن النهائي ليس مجرد صدفة أو لسوء الفرق المنافسة، وتبحث المكسيك إعادة أمجادها ومكانتها الحقيقية في عالم الساحرة المستديرة.