المنتخب الوطني يُبدع أمام تونس ويُودّع تصفيات أفريقيا بعد الخسارة

تلقى المنتخب الوطني خسارة أمام نظيره التونسي بنتيجة 2-5، في المباراة التي جرت بينهما اليوم، على ملعب شهداء بنينا، ضمن مواجهات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا بالكاميرون.

سجل هدفي فرسان المتوسط مؤيد اللافي في الدقائق 22، 54، وأحرز أهداف نسور قرطاج إلياس السخيري، سيف الدين الجزيري، محمد دراغر، أنيس بن سليمان في الدقائق 39 ، 48، 54، 85 ، 93.

بدأت المباراة بحماس حيث كانت أول الفرص في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء عن طريق أنيس سلتو نجم المنتخب الوطني، حيث سدد كرة خطيرة من ركلة حرة مباشرة كاد أن يتقدم بها بالهدف الأول، لكن تصدى لها حارس المنتخب التونسي فاروق بن مصطفى.

وفي الدقيقة 22 نجح المنتخب الوطني في افتتاح أول أهداف المباراة لصالح الفرسان، برأسية متقنة من مؤيد اللافي، بعد عرضية مثالية من زميله محمد الترهوني من الجانب الأيسر.

ويُعد هدف اللافي هو الأول على الأراضي الليبية بعد رفع الحظر عن الملاعب، والذي دام لسنوات عديدة.

وبرغم الاستحواذ للمنتخب التونسي بأغلب أوقات الشوط الأول إلا أنه لم تظهر خطورة هجومية من قبل نسور قرطاج، وكانت الفرص الخطيرة من جانب منتخبنا الوطني.

وفي الدقيقة 33 أهدر حمدو الهوني هدفًا ثانيًا لفرسان المتوسط، بعد هجمة مرتدة سريعة، استغلها الهوني وسددها بيسراه قوية من خارج منطقة الجزاء، ورغم تصدي فاروق بن مصطفى للكرة إلا أنها كادت أن تدخل المرمى ونجح دفاع النسور في إخراجها باللحظات الأخيرة.

وفي الدقيقة 39 نجح المنتخب التونسي في تسجيل هدف التعادل عن طريق إلياس السخيري، مستغلًا تمريرة عرضية متقنة من محمد دراغر إلى السخيري الذي سدد صاروخية في المرمى.

بدأ الشوط الثاني أكثر حماس وسرعة من جانب المنتخب الثاني، وفي الدقيقة 48 أحرز سيف الدين الجزيري الهدف الثاني للمنتخب التونسي مستغلًا عرضية عالية من زميله السليتي، ويسددها الجزيري برأسية متقنة في المرمى.

وفي الدقيقة 51 سجل محمد دراغر الهدف الثالث بعد تحضيرها من قبل سيف الدين الخاوي، وسددها دراغر بصاروخية.

وفي الدقيقة 54 نجح مؤيد اللافي في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الوطني بعد استلام رائع للكرة من محمد الترهوني، وبلسمة أروع وضعها من فوق حارس المرمى التونسي فاروق بن مصطفى.

وقبل انتهاء المباراة وتحديدًا في الدقيقة 52 سجل البديل أنيس بن سليمان الهدف الرابع، بعد تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، فيما أضاف سيف الدين الجزيري الهدف الخامس للمنتخب التونسي.

وضم تشكيل المنتخب أربعة نجوم محترفين ببطولة الدوري التونسي، وهم: محمد صولة مهاجم النادي الصفاقسي ولاعب الملعب التونسي أحمد المقصي، وحمدو الهوني لاعب الترجي الرياضي التونسي إلى جانب معتصم صبو لاعب الإتحاد المنستيري.

بدأ المنتخب الوطني المباراة بتشكيل مُكون من: “أحمد عزاقة- سند الورفلي – معتصم صابو – احمد المڨصي – محمد الترهوني – معتصم المصراتي – فيصل البدري – مؤيد اللافي -حمدو الهوني – محمد صولة -أنيس سلتو”.

فيما بدأ المنتخب التونسي المباراة بتشكيل مُكون من: “فاروق بن مصطفى ـ محمد دراغر ـ ديلان براون ـ ياسين مرياح ـ أسامة الحدادي ـ محمد علي بن رمضان ـ إلياس السخيري ـ عيسى بلال العيدوني ـ نعيم السليتي ـ فراس شواط ـ سيف الدين الخاوي”.

بهذا ودّع المنتخب الوطني تصفيات أمم أفريقيا، ويتبقى له مباراة أمام تنزانيا “تحصيل حاصل” في ختام التصفيات، حيث لم يكن أمام الفرسان سوى الفوز من أجل الحفاظ على الآمال في التأهل.

يشار إلى أن منتخب تونس كان قد ضمن التأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا منذ الجولة الماضية، حيث يحتل بهذا الفوز “نسور قرطاج” صدارة المجموعة العاشرة برصيد 13 نقاط بعد أربع انتصارات وتعادل وحيد.