استمعتُ إلى حوار مع المدرب والبطل السابق فتحي عبود، تحدّث فيه عن معاناة بطل سابق مازال رقمه مسجلاً في قمة الأرقام الذهبية المحلية، ومدرباً حالياً قدّم ابنه الذي كان مشروع بطل لكنه لم يستمر، والآن يقاتل من أجل ابنته هديل هذه البطلة التي حققت المرتبة الخامسة في طوكيو، ويأمل أن تحظى برعاية الدولة عبود ولي الأمر المكافح، الذي يحاول أن يُوفّر التغذية الصحية لابنته البطلة، وقبلها ابنه يتحسر لأن اتحاده عاقبه، بالإيقاف بدل أن يحتفي به، ولن أوجّه كلامي للسيد محسن السباعي، فسيرد هذا قرار جمعية أو اتحاد، ولن أدخل في التفاصيل لكنني آمل أن يُغلق هذا الملف بالحكمة وبالعقل، وأن تعود المياه إلى مجاريها، وأن يُكرم الرجل وأن نُفكر جميعاً كيف نراعي هذه البنت، ونوفر لها كل سبل النجاح حتى نراهن عليها في باريس، وهناك العديد من الطرق التي يعرفها الاتحاد المختص ومدارس تهتم بهذه الموهبة، ولا نكرر ما فعلناه مع أبطال سابقين، كانوا مشروعاً وأملاً لكنهم ضاعوا وخفت بريقهم لأنهم لم يجدوا العناية.