الرياضة العالمية

الناجي الوحيد من حادث تحطم طائرة “شابيكوينسي” يتعرّض لحادث مُروع جديد

عاد البوليفي “إروين ⁧‫توميري‬⁩” ليتصدر الصحف العالمية من جديد، بعد نجاته من حادث سقوط حافلة وتحطمها بالقرب من أحد جبال مدينة كوشامبا البوليفية، قبل أيام.

“توميزي” هو الذي كان قد نجا من حادث تحطم الطائرة الذي حصد أرواح فريق “⁧‫شابيكوينسي‬⁩” البرازيلي في عام 2016.

البوليفي كان أحد الناجين الستة فقط من كارثة تحطم الطائرة التي سقطت في ⁧‫كولومبيا‬⁩ وراح ضحيتها 71 شخصًا، لينجو هذه المرة من تحطم الحافلة التي أدت إلى وفاة 22 شخصًا.

وعقب الحادث الأخير تعرض إروين البالغ من العمر 30 عامًا إلى إصابات في الركبة والظهر، ليتم نقله إلى المستشفى، لكن إصاباته لم تكن خطيرة وسيعاود مزاولة حياته الطبيعية في أقرب وقت ممكن.

هذا وقد تحدث توميري إلى وسائل الإعلام كاشفًا أن أحد أهم أسباب نجاته هو تمسكه بالمقعد الذي كان أمامه، وحرصه على الثبات في ظل انقلاب الحافلة، بينما كان الركاب يتطايرون داخلها.

بينما قالت “لوسيا” شقيقة توميري إنها سعيدة بمناسبة نجاته مرة أخرى، وشعوره بالاستقرار سواء النفسي أو الجسدي رغم ما مر به من أحداث مروعة، كاد يفقد حياته خلالها.

جدير بالذكر أن توميري استعاد ذكرى الحادثة المؤلمة في الطائرة عام 2016، موضحًا أن ما حدث كان مفاجئًا ما بين الشعور ببعض الهزات ثم سماع صوت كالرعد، ثم فجأة فقدان الوعي دون أي صراخ أو إدراك من الركاب لما حدث.

زر الذهاب إلى الأعلى