النصر بطلاً للدوري الليبي لأول مرة في تاريخه بموسم نصراوي بامتياز

رغم أن فترة السبعينات تعد من الفترات الذهبية والزاهية في مسيرة فريق النصر الأول لكرة القدم بقيادة مدربه اليوغسلافي الكبير فلوريان ماتيكالو إلا أن الفريق لم يتوج خلالها باللقب رغم اقترابه من المنافسة في أكثر من موسم وكان آخرها في الموسم الرياضي 77 –78 وهو الموسم الذي كان النصر خلاله قريبًا من منصة التتويج غير ـنه فقد اللقب بعد منافسة قوية جمعته بفريق الأهلي طرابلس الذي حسم اللقب لصالحه.

ثم واصل فريق النصر رحلة التميز خلال مواسم الثمانينيات التي تعد من الفترات الزاهية في مسيرة الفريق الجميل حيث وصل لخوض المباراة النهائية في الموسم الرياضي 83 – 84 وفقد اللقب أمام الأهلي طرابلس في نهائي مثير.

ووصل في منتصف الثمانينيات للمربع الذهبي الأفريقي وتأخر اللقب حتى الموسم الرياضي 86 – 87 الدى توج خلاله الفريق باللقب الأول في تاريخه بعد فوزه في آخر مبارياته أمام فريق الأخضر بثلاثة أهداف لهدفين بعد مواجهة قوية ومثيرة استمر فيها التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين حتى الدقيقة الأخيرة حين نجح نجم وقائد الفريق فوزي العيساوي في حسم اللقب بإحراز هدف الفوز بالبطولة الغالية ليتوج بالبطولة بفارق نقطة أقل عن ملاحقه المباشر فريق المدينة.

وقاد فريق النصر للتتويج مدربه وهدافه السابق يوسف صدقي.

وكان هذا الموسم نصراويًا بامتياز حيث توج هدافه الراحل فرج البرعصي بلقب هداف الموسم برصيد 12 هدفًا.

وضمت تشكيلة الفريق العديد من النجوم البارزة يتقدمهم قائد الفريق فوزي العيساوي والهداف الراحل فرج البرعصي وعمر القزيري وعزالدين بلقاسم وخليفة المهدوي وعلي الهاشمي وعمر البقرماوي وصالح غيث وعثمان الزاوي ورمزي المبروك وفوزي الدراجي وبوبكر الغزالي ومحمد عبد السلام اصغر لاعب بالفريق.

وتواصلت مسيرة التميز للفريق الذي لعب الأدوار الرئيسة الأولى ومربع الكبار في العديد من المواسم ونجح الفريق في النسخة قبل الماضية في العودة لمنصة التتويج بإحرازه اللقب الثاني في تاريخه على مستوى بطولة الدوري الليبي للموسم الرياضي 2017 – 2018 الذي قاد الفريق للظفر باللقب الذي عانقه لاعبًا ثم مدربًا.