الرياضة الليبية

الهوني يعلن إطلاق حملة “معًا نحارب السرطان” بمشاركة عدد من النجوم الليبيين

أعلن محترفنا الدولي الليبي حمدو الهوني، نجم منتخبنا الوطني الأول ونادي الترجي التونسي، عن إطلاق حملة “معًا نحارب السرطان”، وذلك بمشاركة عدد من نجوم كرة القدم الليبية، من أجل مساعدة مرضى الأوارم في الحصول على العلاج بطريقة أفضل وأسهل خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا في الفترة الأخيرة.

وقال الهوني عبر صفحته على موقع “فيس بوك” :

بداية تقبل الله منا ومنكم وأعاد الله علينا وعليكم العيد ونحن وبلادنا في أفضل حال يارب العالمين، وذلك لن يكون إلا بوقوفنا مع بعضنا البعض.

ومن هنا رأيت ومعي بعض زملائي اللاعبين أن نلعب دورًا جديدًا ليس على أرض الملعب هذه المرة وإنما على أرض الوطن.

ربما لايعلم الجميع أن مراكز علاج الاورام في أغلب المدن والقرى الليبية تعاني من نقص الإمكانيات والأدوية, وأن بعض المرضى يتردد على أكثر من مركز ويتنقل مسافات طويلة حتي يتحصل علي علاجه, وياليته يحصل عليه بسهولة، ارتفاع تكاليف الجرعات وصعوبة الحصول عليها هي أمور اعتادها المرضى, ولكنها ازدادت صعوبة في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا في الفترة الأخيرة .

وهناك بعض المراكز لم تتحصل على دعم من جهاز الإمداد الطبي وهذا يزيد من معاناة المرضي, وحتى إن توفر فإنه لا يكاد يكفي، وحسبما علمنا أنه لولا تعاون الناس والمتبرعين وبعض الدكاترة الذين يدفعون من مالهم الخاص, لكان الأمر أسوء مما هو عليه الآن.

 

من هنا جاءت الفكرة, ومن هنا انطلقت الحملة, #حملة “معًا نحارب السرطان” والتي كان وراءها بعض اللاعبين الليبيين الذين لطالما عرفهم الجمهور في الملعب, ولكنهم رأوا أن دورهم تجاوز الملعب ليكون بجانب المواطن وبجانب المرضى وأهل المرضى, ونحن نسأل الله أن يتقبل منا, وأن يشفي المرضى, وأن تكون هذه البداية وأن تستمر الحملة من بقية زملائنا اللاعبين وغيرهم من فئات المجتمع.

للعلم فإن الحملة بفضل الله شملت توفير بعض الأدوية لكل من:

1/ مركز طرابلس الجامعي قسم أورام الأطفال /قسم أورام الرجال

2/ قسم الأورام بالمستشفي المركزي (شارع الزاوية).

3/ مستشفى صبراتة (المعهد القومي لعلاج الاورام)

4/ قسم الأورام بمستشفي نالوت العام

5/ قسم الأورام بمستشفى الزنتان العام

 

حيث تم التواصل مع بعض الدكاترة المختصين في المستشفيات المذكورة وفي لجان متطوعة وتم معرفة وتلبية النواقص من الأدوية والعلاجات حسب المتوفر, شاكرين بعض الموردين الذين تعاونوا معنا وكذلك للدكاترة وحرصهم وتفانيهم على علاج مرضاهم.

ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله, أشكر كل الشباب الذين قاموا بالتنسيق لهذه الحملة وبالطبع أشكر زملائي اللاعبين: سالم عبلو ومحمد صولة والدوكالي الصيد، على وقوفهم وراء هذه الحملة إيماناً منهم بدورهم في مساعدة المجتمع الليبي, ونتمني أن تتواصل هذه الحملة من باقي اللاعبين القدامي والحاليين وكافة الوسط الرياضي وشرائح المجتمع المختلفة

الحملة بدأت ونتمنى أن لا تنتهي هنا, بادروا جميعًا لمساعدة مرضي الاورام, شفاهم الله وعافانا وعافاكم الله.

وكل عام والشعب الليبي بألف خير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى