الوحدة مهدد بالهبوط للدرجة الثانية وسط انهيار تام للفريق هذا الموسم
واصل فريق الوحدة معاناته بدوري الدرجة الأولى بعد هزيمته أمس أمام وفاق صبراتة بهدف دون ردٍّ، ضمن الجولة التاسعة للمجموعة الخامسة بدوري الدرجة الأولى.
بهذا، يظل الوحدة يعاني في الترتيب الأخير من المجموعة برصيد نقطتين جمعها من 8 مباريات، ويصبح في موقع حرج جدا واحتمالية كبيرة بأنه سوف يغادر هذه المجموعة ويهبط إلى الدرجة الثانية.
ويعد نادي الوحدة من أعرق الأندية في ليبيا، حيث بدأت حكايته مع كرة القدم ومسابقاتها حين شارك الفريق لأول مرة ببطولة دوري الدرجة الثانية، بداية من الموسم الرياضي 54 – 55، ثم فاز بالبطولة بالموسم الرياضي 57 – 58، ليصعد وقتها إلى بطولة دوري الدرجة الأولى، واستمر بها حتى الموسم الرياضي 65 – 66، حين تعرض للهبوط لدوري الدرجة الثانية لكنه سرعان ما عاد بعد موسم واحد فقط من الغياب، ليعود إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الرياضي 67 – 68.
وأبرز نادي الوحدة طوال مسيرته العديد من النجوم والأسماء الذين قدّمهم الفريق، على رأسهم محمود الجهاني، وعلي الشويخ، ثم محمد باني وعلي محمد وشقيقه سليمان محمد وعبد الرحمن الجهاني، وأيضًا جلال الدامجة ومحمد الغول، وأحمد عزالدين كما أسهم في إظهار قيادات إدارية رياضية كروية.
وكان الوحدة قد هبط لدوري الدرجة الأولى في نهاية الموسم الماضي من الدوري الممتاز عقب تواجده بالمرتبة 12 والأخيرة، على صعيد منافسات فرق المجموعة الثانية، حيث تأكد هبوطه قبل جولة واحدة من ختام مشوار المسابقة حين خاض الفريق 21 مباراة، سجل خلالها الفوز في أربع مباريات وتعادل في مثلها، وخسر نتائج 13 مباراة وحصد 16 نقطة.
وكان جمهور الوحدة يمني النفس بعودة الوحدة سريعًا للدوري الممتاز خاصة أن هذه هي المرة الثالثة في تاريخه التي يهبط فيها فريق الوحدة ويغادر ملاعب دوري الأضواء؛ إلا أنه يعاني كثيرًا هذا الموسم؛ بسبب سوء إدارة وسوء النتائج على جميع المستويات.
ويبدو أن نادي الوحدة يحتاج إلى وقفة من جماهيره وإدارته المتعاقبة للوقوف ودعم النادي، المهدد بشدة للهبوط للدرجة الثانية هذا الموسم.