انتكاسةٌ جديدةٌ لكوتينيو في رحلة تخلّصه من الإصابة تهدّد بتأخير عودته
تلقى نادي برشلونة ضربةً قويةً بعدما تعرض فيليب كوتينيو لانتكاسة في شفائه، قد تؤخّر عودة لاعب خط الوسط البرازيلي.
وكان كوتينيو، قد تعرّض لإصابة قوية في مباراة فريقه أمام إيبار، مطلع العام الجاري، على ملعب “كامب نو”؛ أجبرته على الخضوع لجراحة في الغضروف المفصلي الخارجي لركبته اليسرى.
وبعد إجراء الجراحة؛ تم تأكيد أن مدة غياب اللاعب قد تصل إلى ثلاثة أشهر، ولكن يبدو أن هذه الفترة ستطول، خاصةً أنه لا يزال يُعاني من تورم في الركبة.
وسبق أن ترك اللاعب البرازيلي رسالةً على حسابه على “انستغرام”، أشار فيها إلى أن الأمور لا تسير كما يريد.
وكتب البرازيلي واضعًا صورة شفائه وهو يلامس ركبته التي خضعت لعملية جراحية: “أنت تربح غدًا فقط إذا لم تستسلم اليوم”.
وبالتالي؛ إذا خطّط كوتينيو للعودة للعب مرة أخرى في الأسبوع الأول من أبريل، أو بالتزامن مع الكلاسيكو في 10-11 أبريل، فقد يؤجّل البرازيلي عودته بضعة أيام أخرى.
في غياب كوتينيو؛ كان المستفيد الأكبر هو بيدري، حيث استغلّ اللاعب الفرص التي منحها له رونالد كومان ليصبح لاعبًا لا جدال فيه.