الرياضة الليبية

انفراد بالمستندات.. “السباعي” يطالب “الزروق” بالرد على المخالفات.. ويهدد باللجوء للأولمبية الدولية

يبدو أن هناك أزمة تلوح في الأفق بين الدكتور جمال الزروق، رئيس اللجنة الأولمبية الليبية، ومحسن السباعي النائب الأول له، بعدما وجه الأخير خطابًا رسميًا إلى الأول شمل على العديد من الملاحظات حول ممارساته في إدارة رأس هرم الرياضة في ليبيا.

وقال السباعي، في خطابه الذي حصلت “ريميسا” على نسخة منه، إنه من خلال المتابعة لما صدر مؤخرًا من قرارات لرئيس اللجنة الأولمبية، فإنه يبدي ملاحظاته على هذه التصرفات، أملًا أن تلقى تجاوبًا من رئيس اللجنة ويكون لديه ردًا مقنعًا.

 

 

وانتقد السباعي، اتخاذ الزروق لقرارات فردية دون الرجوع إلى مجلس الإدارة والجمعية العمومية، وعدم مراعاة البند الثاني من المبادىء الأساسية للحكم الرشيد، والتي تنص بعض فقراتها على أحقية أعضاء المنظمات الرياضية إبداء رأيهم في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال من خلال القنوات المناسبة.

 

 

واستند السباعي إلى عدد من الفقرات التي تنص على أنه للأعضاء الحق في التصويت والقدرة على ممارسة هذا الحق، وكذلك ما يتعلق بأنه يجب على المنظمة أن تضع وتعتمد معايير موثوقة ومناسبة لانتخاب أو تعيين أعضاء الهيئات الرئاسية لضمان مستوى عال من الكفاءة والجودة والحوكمة الرشيدة.

واعترض السباعي في خطابه على عملية تشكيل اللجان التسييرية، حيث انتقد تشكيل لجانًا لبعض الألعاب دون وجود نص قانوني بذلك، الأمر الذي يعد انتهاكًا لمبدأ استقلالية الاتحادات الرياضية، ويخالف أعراف اللجنة الأولمبية الدولية.

كما أبدى اعتراضه على استحداث اتحادات اهلية لبعض الأالعاب غير الأعضاء ضمن الحركة الأولمبية من طرف الرئيس وبقرارات فردية مخالفة للنظام الأساسي للجنة الأولمبية.

وأشار السباعي إلى خطاب رئيس الاتحاد الليبي العام للرماية “عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية”، بخصوص رصده لبعض المخالفات التي تم إبلاغ رئيس اللجنة الأولمبية بها ولم تقوموا بأي إجراء حيالها.

وأختتم النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية، خطابه الموجه إلى رئيس اللجنة، بمطالبة د.جمال الرزوق بصفته الاعتبارية رئيسا للجنة الأولمبية الليبية بتحمل كامل مسؤولياته تجاه هذه الخروقات وإلا فإنه سيضطر إلى شكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية الدولية بخصوص ما تم ذكره من مخالفات في هذا الخطاب.

زر الذهاب إلى الأعلى