انفراد| كواليس تمرد المصراتي في معسكر المنتخب وأسرار استبعاده من تشكيلة الفرسان
كشفت مصادر خاصة لـ”ريميسا” كواليس الأزمة التي دارت بين المعتصم المصراتي لاعب منتخبنا الوطني وأبو بكر باني مدرب الفرسان قبل مباراة المنتخب الوطني مع السيشل خلال الجولة الماضية من التصفيات المؤهلة لـ”كان 2019″ والتي انتهت لصالح منتخبنا الوطني بثمانية أهداف لهدف واحد.
وأوضحت المصادر أن كواليس الأزمة بدأت عندما اشتكى المصراتي من آلام في قدمه اليمنى، وأنه لم يُحضر اللصقة الخاصة معه من البرتغال.
على الفور، تم عرض اللاعب على طبيب المنتخب والذي بدوره أكد أن اللاعب لا يعاني من أي شئ وبإمكانه اللعب، كما تم عرض اللاعب على بعض الأطباء في سيشل والذين أكدوا جاهزية اللاعب للمباراة، ولكن المصراتي أصر على أنه يشعر بآلام.
وفي السياق ذاته، اشتكى المصراتي من نفس الإصابة، خلال التدريب الأخير للمنتخب قبل المباراة، إلا أن المدربين باني والعيساوي قاما بوضع تشكيلة المباراة، ووضعا المصراتي في دكة الاحتياط، وهو ما اعترض عليه اللاعب باعتبار أنه لاعب محترف ويرفض أن يكون بديلا.
كما أصر أبو بكر باني وفوزي العيساوي مدربا المنتخب، على جلوس اللاعب في المدرجات، وعدم مرافقة اللاعبين على دكة البدلاء بعد حدوث تلك الازمة.
وقبل بدء المباراة، دخل “باني” على جميع اللاعبين وقال موجهاً حديثه للمعتصم المصراتي أن المنتخب فوق الجميع ولا أحد أيا كان اسمه يترفع على المنتخب أو يرى نفسه على المنتخب.
وأضاف لجميع اللاعبين بكل قوة: “لا يهمني محترفين ولا غيرهم.. يهمني أن أي لاعب يتم اختياره للمنتخب يكون رجل ويتحمل المسؤولية وشرف الغلالة.. والمنتخب مش مكتوب بإسم أي أحد حتى لاعب في الدرجة الثانية يلعب في المنتخب إذا كان مستواه وانضباطه يؤهله لذلك، وهذا منتخب ليبيا ما عمره وقف أو يوقف على أي واحد مهما كان”.