انقسام بين إدارة تشيلسي بشأن مستقبل جراهام بوتر

بحسب ما ورد، هناك خلاف بين مسؤولي تشيلسي حول ما إذا كان يجب الاحتفاظ بجراهام بوتر كمدرب رئيس للنادي.

بدأ الإنجليزي عهده بخوض تسع مباريات بدون هزيمة، تبع ذلك ثلاث انتصارات فقط من 17 مباراة في جميع المسابقات.

ونتيجة لذلك، خرج تشيلسي من كل من بطولتي الكأس المحلية، كما تأخر 1-0 أمام بوروسيا دورتموند في مباراة ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، ويحتل المركز العاشر فقط في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقد تفاقم موقف المدرب مؤخرًا بسبب تأخر البلوز بفارق 14 نقطة عن المراكز الأربعة الأولى، تاركًا آمالهم في البقاء في المنافسة للتأهل إلى البطولة الأوروبية الأولى لكرة القدم في 2023-24 معلقة بخيط رفيع.

ويلعب تشيلسي مع ليدز يونايتد اليوم السبت، قبل ثلاثة أيام من مباراة الإياب مع دورتموند، وكانت هناك تقارير متضاربة حول ما قد تعنيه الهزيمة لبوتر.

في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، أقر مدرب برايتون آند هوف ألبيون السابق بأن منصبه يتعرض للتهديد وسط سلسلة من النتائج الكارثية وفترة أمام المرمى.

وقال بوتر للصحفيين: “عندما تكون مدربًا رئيسيًا وتبدأ في هذه الرحلة، فإنك تقول جيدًا إذا لم تكن النتائج جيدة بما يكفي، فأنت تعلم أن وظيفتك في خطر”.

أضاف: “علي فقط أن أقبل ذلك وأن أبذل قصارى جهدي وأحاول تحسين الوضع الذي نحن فيه حتى تكون هناك نقطة لا نستطيع فيها المضي قدمًا، ولكن هذا لم يكن هو الحال ونحن نواصل القتال”.

وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”؛ يواصل المالك المشارك ورئيس مجلس الإدارة تود بويلي الاعتقاد بأن بوتر هو الرجل المناسب لتحقيق النجاح لتشيلسي.

يشير التقرير إلى أن بوهلي يرى أن التغيير الإداري في هذه المرحلة من موسم تشيلسي سيكون ضارًا بموسمهم وتطورهم بشكل عام.

ومع ذلك، يُزعم أن بوتر لم يعد يحظى بالدعم العالمي لشخصيات مهمة أخرى وراء الكواليس، تاركًا المدرب، البالغ من العمر 47 عامًا، في حاجة إلى نتيجة إيجابية يوم السبت للتخفيف من حالة عدم اليقين المتزايدة.

على الرغم من إضافة ستة لاعبين آخرين إلى الفريق الأول في يناير، فإن تشيلسي يخوض ست مباريات متتالية بلا انتصارات، بينما سجل بوتر تسعة انتصارات و 10 هزائم من 26 مباراة له.