الرياضة العالمية

بالأرقام والفيديو | سيدات هولندا يكملن “مسيرة إخفاق” الرجال في نهائيات كأس العالم

منذ سبعينيات القرن العشرين، فرض المنتخب الهولندي للرجال لكرة القدم نفسه كقوة في عالم الساحرة المستديرة بفضل مفهوم الكرة الشاملة الذي أدخله المدرب رونيس ميخيلس، واللاعبون المتميزون بقيادة يوهان كرويف، الذي يعتبر  مع البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا والمجري بوشكاش والألماني بيكنباور منافسا على لقب أفضل لاعب كرة في القرن العشرين.

 

وبعدما  فشل في التأهل لكأس العالم طوال  36 عاما منذ 1938، وصل في ثالث مشاركة له في مونديال  1974 إلى المباراة النهائية، وهو ما كرره مرتين بعدها كان أخرها في 2010 ولكن دون أن يظفر باللقب.

وخسرت هولندا نهائي كأس العالم  1974 أمام الألمان أصحاب الأرض قبل أن يعيدوا الكرة عام 1978 وخسروا أيضا أمام صاحب الضيافة وهو  منتخب الأرجنتين وأخيرا الهزيمة الثالثة في النهائي أمام إسبانيا في بطولة 2010 بجنوب أفريقيا.

 

 

ولم يتمكن منتخب هولندا من الفوز بأي لقب عالمي باستثناء بطولة أوروبا عام 1988 بقيادة المدرب رونيس ميخيلس أيضا، ولكن مع جيل ذهبي أخر  قاده الثلاثي رود جوليت وفرانك رايكارد وماركو فان باستن.

وأكملت الطواحين الهولندية مسلسل خسارة المباريات النهائية للبطولات الكبرى حيث فقدوا نهائي دوري أمم أوروبا هذا العام أما البرتغال .

 

 

 

 وها هن سيدات هولندا يكملن مسيرة الفشل والإخفاق  في”كأس العالم” تحديدا بعدما خسرن الليلة أمام الولايات المتحدة 2/0 في نهائي كأس العالم للسيدات في البطولة التي تستضيفها فرنسا. وكانت المباراة النهائية هي الأولى لسيدات المنتخب البرتقالي في التاريخ .

 

 

ولم يذكر التاريخ لسيدات المنتخب الهولندي أنهن حضرن على ساحة كرة القدم النسائية حتى كأس أمم أوروبا عام 2009 عندما وصلن لنصف النهائي وأقصاهن المنتخب الإنجليزي. وكانت مشاركتهن الأولى في كأس العالم في دورته السابقة عام 2015 في كندا، وأقصاهن المنتخب الياباني من ثمن النهائي.

 

 

ورغم أن الصورة تبدو مظلمة للغاية إلا أن هناك نقطة مضيئة وإنجاز هو الأبرز  لسيدات هولندا في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة عام 2017 عندما استضفن البطولة وتمكن من الفوز بها.

 

 

ويبدو أن التاريخ لا يريد تغيير أحداثه ليبقى على منتخبات هولندا دائما في المركز الثاني سواء بأقدام نسائها أو بأقدام رجالها.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى