الرياضة الليبية

بالتواريخ والأرقام.. دورة الألعاب الأفريقية في سطور

قررت اللجنة الأولمبية الليبية، برئاسة جمال الزروق، المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية الثانية عشر، والتي ستقام بالمغرب خلال الفترة من 19 إلى 31 أغسطس المقبل، من خلال المشاركة في 14 لعبة بوفد رياضي قوامه 51 شخصًا، منهم 28 رياضيا و14 مدربا، بالإضافة إلى الطاقم الإداري والمالي والطبي والإعلامي.

وقررت اللجنة الأولمبية الليبية، منح 2000 دينار لكل رياضي يمكن الاستفادة منها في مرحلة التحضير، لاسيما وأن كافة الرياضيين قد بدأوا استعداداتهم منذ فترة محليًا وخارجيًا، وذلك في إطار تشجيعهم وتحفيزهم لمشاركة أنجح.

وتُعد الألعاب الأفريقية أكبر الملتقيات الرياضية في القارة، وتقام كل 4 سنوات منذ أكثر من قرن، وتتضمن منافسات أولمبية وغير أولمبية وبعض المنافسات ستكون مؤهلة للأولمبياد الصيفي طوكيو 2020.

وفي هذ الصدد، نشرت اللجنة الأولمبية، نبذة تعريفية عن البطولة، “ريميسا” تستعرضها في السطور التالية:

– تنظم النسخة الثانية عشرة للألعاب الإفريقية لسنة 2019 بالرباط في الفترة الممتدة ما بين 19 و31 أغسطس، وجاء تنظيم المغرب للدورة بعد انسحاب غينيا الاستوائية، وستقام النسخة الثانية عشرة لهذه الألعاب بمدن الرباط، تمارة، بنسليمان، سلا، الدار البيضاء والجديدة.

– هذه النسخة ستشهد مشاركة 6396 رياضيًا بالإضافة إلى حوالي 2000 مسؤول من حكام ومدربين وإداريين، وكانت اللجنة المنظمة المغربية قد أعلنت عن وصول عدد المتطوعين إلى 2000 متطوع، كما ستشهد المنافسات الرياضية برنامجا ثقافيا موازيا، يتخلله تنظيم ندوات ولقاءات ثقافية وعلمية في عدة مواضيع.

– تم إدراج 17 نوعًا رياضيًا من أصل 29 في قائمة الرياضات المنافسة على حجز بطاقة التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، بغية استقطاب أكبر عدد من الأبطال الأفارقة وذلك لأول مرة في تاريخ هذه الألعاب.

وحددت اللجنة المنظمة أهداف هذه الدورة التي تمثلت في التالي:

– تشجيع الرياضيين الشباب على تطوير مهاراتهم الرياضية لتمثيل بلدانهم أحسن تمثيل خلال المنافسات الرياضية العالمية

– تشجيع البلدان الإفريقية على تجويد مهارات رياضييها، وذلك من خلال العمل على برنامج رياضي متفق عليه.

– تشجيع الرياضة الإفريقية رفيعة المستوى، وتشجيع التبادلات الثقافية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.

– تشجيع الرياضيين الشباب على التحلي بروح اللعب النظيف، والاحترام المتبادل، وذلك وفقا للقيم الأولمبية.

– تمكين شباب دول أعضاء الاتحاد الإفريقي من الالتقاء، والتعرف على بعضهم البعض، بغية تطوير روح المواطنة والاندماج الإقليمي لديهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى