الرياضة الليبية

بالصور| الخريف.. صخرة الظهرة ومنتخبنا الوطني قاد فريقه لأول تتويج محلي وأول انتصار أفريقي

اجتاز نجم فريق الظهرة وقائده الوفي خلال مواسم الثمانينيات – المهدي الخريف – الوعكة والأزمة الصحية التي تعرض لها بسلام بعد أن خضع لعملية قسطرة وتركيب دعامة كللت بالنجاح وسط ابتهاج وترحيب كبير من رفاقه وزملائه وأصدقائه بكل الأسرة الرياضية بليبيا الذين استقبلوا الخبر السعيد بفرح غامر واطمئنوا على سلامة صاحب القلب الشجاع والمفعم بالمحبة عبر اتصالات هاتفية لم تتوقف وتهان فيسبوكية فى صورة ومشهد جسد الوفاء في أبهى صوره ومعانيه بين أبناء الوطن الواحد.

 

– ووفاء منا لهذه الشخصية الرياضية المتميزة وما قدمته لكرة القدم الليبية  ها نحن نشاركه هذه الفرحة الغامرة بتماثله للشفاء واستعادته لعافيته، عبر موقع “ريميسا” بتقديم سيرته ومسيرته الرياضية محليًا ودوليًا ونستعيد ذكريات الأمس مع شىء من ألبوم وأرشيف صوره الرياضية

 – المدافع الدولي لفريق الظهرة المهدي الخريف، بدأ مسيرته الكروية مبكرًا بداية السبعينيات مع فريقه الظهرة ويدين بالفضل فى اكتشافه وتقديمه للملاعب للمدرب الوطني عبدالسلام محفوظ

 

– كما لعب ضمن فريق كرة اليد بنادي الظهرة غير أن كرة القدم كانت هي معشوقته الأولى حيث تدرج سريعًا بفئاتها المختلفة حتى وصل لتقمص غلالة الفريق الأول فى عام 1976، وهو العام الذي شهد اختياره لأول مرة لصفوف المنتخب الوطني الأول وقبلها أختير ضمن صفوف المنتخب الوطني للشباب.

 

– واصل مسيرة الوفاء مع الظهرة وأولوانها الحمراء والسوداء التي لم يتقمص غيرها على صعيد فرق الأندية المحلية واقترن وارتبط اسمه بفريق الظهرة حتى اعتزاله حيث كان مع الظهرة فى أفراحها وأتراحها وأزماتها وساهم رفقة جيل الظهرة الذهبى الذى أطلقت عليه الصحافة الرياضية وقتها ظاهرة الكرة الليبية – فى قيادة الفريق إلى منصة التتويج ببطولة الدوري الليبى لكرة القدم لأول مرة في تاريخه فى الموسم الرياضى 84 – 85 عقب فوز الفريق في المباراة النهائية على فريق الأهلى ببنغازي بركلات الترجيح عقب انتهاء زمن المباراة الأصلى بالتعادل السلبي بدون أهداف.

 

وضم وقتها الجيل الذهبى لفريق الظهرة العريق كل من: على المبروك لحراسة المرمى وامحمد بوعين والمهدى الخريف ومحمد بحر وفرج بتور وسالم درز وعبدالرازق وعبدالرؤوف ومحمد الفرجانى والحبيب البوسيفى وجمال المزوغى ومحمد المبروك وبقيادة المدرب البلغارى ديتيروف ومساعده المدرب الوطنى سالم المسمارى .

 

– كما شارك الخريف مع فريقه الظهرة لأول مرة فى بطولة الأندية الأفريقية عام 1986، وساهم في قيادة فريقه الظهرة لأول انتصار أفريقى على حساب فريق كمبالا سيتي الأوغندى الذي تأهل على حساب الظهرة بفارق الأهداف،  كما شارك مع الظهرة لأول مرة فى ظهوره العربي الأول عام 1986 فى منافسات تصفيات البطولة العربية للأندية أبطال الدوري التي أقيمت بتونس، وأحرز معه أول أهدافه الدولية فى شباك فريق ملاحة حسين داي الجزائري.

 

– ومع المنتخب الوطني بدأت مسيرته الدولية مبكرًا عام 1975 مع المدرب الراحل علي الزقوزي فى مباراة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الجزائري بالجزائر ضمن تصفيات كأس العالم، حيث شارك لأول مرة مع خط ظهر منتخبنا بقيادة الهاشمي البهلول وعبدالقار التهامى ويونس راشد وناجى القاضى.

 

– استمرت مسيرته مع المنتخب الليبي بقيادة الإنجليزي رون برادلي الذي اعتمده مدافعًا أساسيًا في خط ظهر منتخبنا الحديدي الذي كان يضم وقتها كل من بوبكر بانى وصالح صولة وعلي البشاري، حيث كان يشارك تارة كمتوسط دفاع وأحيانًا كظهير أيمن، كما كان الخريف أحد نجوم منتخبنا الوطني الذي وصل لخوض نهائي بطولة أمم أفريقيا 1982 بطرابلس بقيادة المدرب المجري بيلا، واستمرت مسيرته الدولية حتى عام 1986، وهو العام الذي كان فيه فريقنا الوطني على أعتاب التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم بالمكسيك.

 

– أعتزل الخريف الملاعب المحلية مطلع التسعينيات بعد رحلة ومسيرة طويلة  حافلة وزاخرة بالعطاء والتضحيات عاصر خلالها أكثر من جيل وكان خلالها وفيا للظهرة العريق وشبابه.

– تعد مباراة ليبيا وتونس الشهيرة عام 1979 التى تفوق فيها منتخبنا على تونس بثلاثية ضمن تصفيات أولمبياد موسكو الأبرز في مسيرته الدولية وكذلك مباراة  منتخبنا الوطني أمام منتخب تونس ببطولة أمم أفريقيا بطرابلس عام 1982 التي تفوق فيها منتخبنا بثنائية وعقب اعتزاله الملاعب واصل الخريف رحلة الوفاء وعلاقته الوطيدة بناديه الظهرة النادي الذي أسهم فى بروزه وظهوره وشهرته حيث أشرف على تدريب الفريق كما تقلد العديد من المسؤوليات الإدارية والقيادية بالنادي العريق.

زر الذهاب إلى الأعلى