الرياضة الليبية

بالصور| بمشاركة ليبية.. تعرف على أبرز نتائج اجتماع جمعية اللجان الأولمبية الأفريقية 

احتضنت العاصمة التونسية يومي الخميس والجمعة الماضيين، اجتماعات المنطقة الأولى لجمعية اللجان الأولمبية الأفريقية وذلك بمشاركة اللجنة الأولمبية الليبية. 

وشهدت الاجتماعات حضور كل من الدكتور جمال الزروق، رئيس اللجنة الأولمبية الليبية، والمهندس خالد الزنكولي، الأمين العام، ومصطفى براف، رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، ورئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية كمال الحلو، رئيس المنطقة الأولى، ونائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية محرز بوصيان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية عبد الحفيظ إزام، وأمين عام اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية ورضا العيوني، رئيس جمعية الأكاديميات الأولمبية الإفريقية.

وأكد الاجتماع على أهمية وحدة الصف الأولمبي المغاربي والدعوة لتمتين العلاقات وتنسيق الجهود لخدمة النشاط الرياضي والاولمبي في المنطقة.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الليبية جمال الزروق، علي أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر انطلاقة حقيقية لجمعية اللجان الأولمبية المغاربية، مشيرا إلى ضرورة التمسك بالميثاق الأولمبي وتجسيده على أرض الواقع وأن يكون عام 2020 هو عام الانجازات الفعلية.

وقد ناقش رؤساء اللجان الأولمبية المغاربية عدة نقاط مهمة واقتراح العديد من البرامج والأنشطة منها اقترح إقامة ألعاب المنطقة بتونس.

واقترح الاجتماع إضافة موريتانيا إلى المنطقة الأولى حتى يرتفع عدد أعضاءها، كما تمت مناقشة واقع الرياضة المدرسية والجامعية والتعبير على ضرورة عودة هذه الألعاب على المستوى المغاربي.

وعبر محرز بوصيان عن استعداد تونس لاحتضان ألعاب المنطقة الأولى، كما اقترح إقامة معسكرات تدريبية في كل بلد استعدادًا للألعاب الأولمبية.

من جهته اقترح مصطفى براف أن تقام الألعاب بعدد معيّن من الرياضات (2 ألعاب جماعية و 7 ألعاب فردية) وبعض الألعاب الشاطئية، بالإضافة إلى اقتراح بإقامة الألعاب في تونس سنة 2020 والمغرب سنة 2021 والجزائر سنة 2022.

 

لل

 

بدوره أشار الزروق إلى ضرورة أن تشمل المعسكرات الرياضيين المتميزين لاسيما المترشحين للألعاب الأولمبية معربًا عن أمله بأن تخصص الألعاب للشبان ، و أضاف مصطفى براف أن تستهدف هذه الألعاب التأهل إلى الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2022

وحول موضوع الرياضة للجميع، اقترح الزروق تنظيم ندوة حول الرياضة للجميع بليبيا في نطاق برنامج المنطقة، كما اقتراح الحاضرون إقامة ملتقى مغاربي بالجزائر حول توحيد مناهج التحكيم الرياضي.

وأعلن كمال الحلو عن إشهار مؤسسة الرياضيين القدامى بالمغرب ودعا اللجان الوطنية المغاربية لتبني هذه الفكرة مغاربياً، فيما أشار الزروق إلى وجود اهتمام ودعم للرياضيين القدامى في ليبيا، وحول نفس الموضوع اقترح براف إرسال برنامج لتكوين الرياضيين القدامى للتّحصل على دبلوم تدريب وذلك بالتّنسيق مع التضامن الأولمبي.

 

بب

 

كما اقترح إقامة منتدى للصحافيين الرياضيين على مستوى المنطقة وفي إطار برامج الأكاديمية الإفريقية ومنتدى حول الحوكمة الرياضية.

حيث أعلن محرز بوصيان باستحداث نادي الصحافة الأولمبية لتأهيل الإعلاميين حول الثقافة الأولمبية ودعا إلى الاقتداء بهذه التجربة.

وقد تمخض عن الاجتماع جملة من التوصيات أبرزها

– إقامة ألعاب المنطقة للشباب إبتداءًا من سنة 2020 مع دعوة اللجنة الأولمبية الموريتانية للمشاركة.
– برمجة الألعاب في تونس سنة 2020 والمغرب سنة 2021 والجزائر سنة 2022.
– دعوة تنظيم لقاء للمنطقة الأولى بمناسبة الاحتفال بأحداث الساقية 2020.
– احتضان ليبيا لندوة علمية حول الرياضة للجميع سنة 2020.
– برمجة منتدى للإعلام الرياضي والأولمبي في المغرب.
– برمجة ندوة مغاربية حول الحوكمة في المجال الرياضي بالجزائر.
– برمجة ملتقى حول أساليب التحكيم الرياضي في المنطقة الأولى بتونس.

وفي ختام الاجتماع أصدر رؤساء اللجان الأولمبية المغاربية بيانا لدعم اللجنة الأولمبية الليبية جاء فيه أن المشاركين قرروا في ختام الجلسة رفع بيان دعم ومساندة للجنة الأولمبية الليبية تقديرًا لجهودها في تكريس تماسك العائلة الرياضية والأولمبية الليبية والدور الإيجابي التي تضطلع به لتجسيم دور الرياضة والقيم الأولمبية في توحيد الشعب الليبي بالتمسك بالقيم الاولمبية النبيلة والإشادة بدور رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الليبية محليا ومغاربيا وافريقيا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى