الرياضة الليبية

بالصور | صلاح الصديق.. المدافع الهداف للهلال الأنيق

يعد المدافع صلاح الصديق، من أبرز المدافعين الذين برزوا مع فريق الهلال لكرة القدم منذ أواخر مواسم  الثمانينيات، بدأت مسيرته الكروية مع فريق الهلال عام 1983م ضمن فئة البراعم بقيادة وإشراف المدرب الوطني فرج الفيتوري، وتدرج معه حتى وصل فئة الآمال برفقة زميله اللاعب ناصر الحضيري، ثم التحق بمرحلة فئة الأواسط بإشراف المدرب الوطني عمران العرفي  حيث تميز هذا الفريق من أبناء هذا الجيل لكونه الصف الثاني للفريق الأول حيث ضم لاعبين برزوا فيما بعد مع الفريق الأول بنادي الهلال وقدموا له الكثير أبرزهم خالد بوسعدة وناصر الحضيرى وأيوب الحاسي ويونس عيسى ومحمد علي وعمر سعيد وعبدالسلام الدنيني

 

– سجل المدافع صلاح الصديق ظهوره الأول رسميًا مع الفريق الأول في  الموسم الرياضى 89 – 90 وهو الموسم الذي تأهل فيه فريق الهلال إلى الدور الرباعي تحت إشراف المدرب الوطني ناجي المعداني ثم واصل ظهوره مع فريق الهلال الأول مع المدرب المجري بيلا حيث لعب في أغلب مراكز خط الظهر ولعب وشغل مركز الظهير الأيسر ولاعب وسط ومتوسط دفاع وسجل العديد من الأهداف رغم أنه مدافعًا أبرزها هدفه الشهير فى شباك حارس مرمى المروج المتميز عوض سليمان.

 

ثم واصل ظهوره فى الموسم الذي يليه عام 1992 مع المدرب التونسي رضا عكاشة الذي قدم الإضافة للهلال وكون فريقًا متميزًا  وسجل خلالها الفريق نتائج باهرة على أبرز الفرق المحلية وتفوق على فرق الأهلى طرابلس والاتحاد وأحرز العديد من الأهداف فى شباك التحدي وفي شباك الحارس العملاق مصباح شنقب حارس مرمى الأهلي طرابلس.

 

وفى نفس العام تم اختياره لأول مرة ضمن صفوف منتخبنا الوطني لكرة القدم  برفقة زميله اللاعب ناصر الحضيري عن طريق المدرب الأسكتلندى ماكلين  غير أن توقف المشاركات الدولية حال دون استمراره على الواجهة الدولية  حيث تم حل المنتخب الوطني وإيقاف المشاركات الدولية على مستوى الأندية والمنتخبات وكانت سنوات ومواسم عجاف ساهمت فى حرمان جيل متميز من الظهور والتألق والبروز على الواجهة الدولية ثم تواصل نشاطه مع فريق الهلال الأول مع المدرب الراحل ناجي المعداني وأحرز العديد من الأهداف ثم  مع المدرب اليوغسلافي برادف الذي طلب منه اللعب خلف المهاجمين ونقله  لشغل مركز آخر لكن إصابته بتمزق احتاجت لوقت طويل للراحة والعلاج  ليتفرغ بعدها للدراسة الجامعية حيث كانت سنة التخرج الأخيرة.

 

 فى الموسم الرياضي من 96 إلى 98 كانت مرحلة أخرى مهمة لن تسعف  الحظوظ فريق الهلال في المنافسة على اللقب مع المدرب الراحل عبدالجليل الحشاني وأحرز خلال هذا الموسم هدفًا غاليًا وثمينًا في الدقائق الأخيرة في شباك حارس المرمى سمير عبود.

 

وفى الموسم 99 – 2000 كان موسمًا متميزًا للهلال مع المدرب جمال أبونوراة  غير أن صدور قرار تعيينه بوزارة المالية بمدينة سرت جعلته يغادر مدينة  بنغازي ويتحول للعب مع فريق خليج سرت لموسمين متتاليين وأحرز معه  العديد من الأهداف في شباك كل من التعاون والوفاق والشارع الغربي وكان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدوري الممتاز تحت إشراف المدرب محمد إسماعيل ليترك بعدها الكرة وليغادر الملاعب بهدوء ودونما ضجيج  ليتفرغ لعمله ووظيفته، ليكتفي بهذه المسيرة الكروية المتميزة التي كانت حصيلتها كما يقول هو محبة الجميع وكسب فيها علاقات طيبة مع كل الأسرة الرياضية بليبيا من لاعبين ومدربين وإعلاميين ومهمتين وجمهور رياضي من كافة ربوع الوطن الحبيب.

زر الذهاب إلى الأعلى