بالصور | مباريات تنشيطية وتدريبية وتعليمية للتايكوندو بنادي الأندلس بطرابلس
استضاف نادي الأندلس التخصصي الرياضي، بمنطقة حي الأندلس بمدينة طرابلس، مساء الجمعة 13 سبتمبر الجاري، عددا من مباريات التايكوندو التنشيطية والتدريبية والتعليمية لفِرق عدد من الأندية والقاعات الرياضية الممارسة للعبة.
وشملت الأندية المشاركة: “أبوسليم، بالأشهر، الشارع الغربي، شهداء عبدالجليل، صالة القرقني، صالة ستيب أب”، وبمشاركة المدربين: “فتحي يوسف عبدالواحد، محمد الدعفوس، عبد السلام رمضان قرواش، أحمد الهربادي، محمد عبود، بشير محمد”.
وتهدف تلك الاستضافة إلى تقوية أواصر الصداقة والمحبة والارتقاء بالمستوى الفني والمهارين ورفع الروح المعنوية لرياضي اللعبة، وإدخالهم في جو المنافسات والمباريات، وتدريبهم على التباري بالواقي الإلكتروني.
أقيمت المباريات في أجواء ودية بين الرياضيين المتنافسين في مختلف الأوزان، وشهدت المباريات التنشيطية والاختبارية تفاعل المدربين، وتركيزهم على نقاط الضعف والقوة لدى رياضييهم، لتحديد أوجه القصور، ومكامن القوة والأداء الصحيح والمطلوب لدى كل من الرياضيين المشاركين.
وشهد اللقاء في نهايته، تقديم المدربون لشرح وافٍ، حول الأداء الصحيح والفاعل للمهارات القتالية في المباريات.
ووجه المدرب الدولي المبروك محمد الرحيبي، رئيس لجنة المدربين بالاتحاد العام الليبي للتايكوندو، التحية لمدربي اللعبة على الجهود الكبيرة والواضحة التي يبذلونها في تدريب النشء وتعليمهم الأسس الصحيحة لرياضة التايكوندو، والارتقاء بهم فنياً ومهارياً وبدنياً وأخلاقياً، للوصول بهم إلى مصاف العالمية، ليشبّوا وفق خطط علمية وتربوية سليمة حتى يشرّفوا الوطن في المحافل الدولية، وتكون لهم بصمات واضحة وتاريخ مشرّف على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.
ورحب “الرحيبي”، بالرياضيين، موجها التحية لهم على التزامهم بالحضور والمشاركة والتفاعل بكل جدية وإصرار وعزيمة على التعلّم والاستفادة والتألق والتميّز، وهو ما ظهر واضحاً وجلياً من خلال المتابعة الدقيقة لسير مجريات المنافسات.
من جانبهم، أثنى المدربون على تعاون الاتحاد العام الليبي للتايكوندو مع الأندية في كل ما يخدم رياضة التايكوندو، وأشادوا بالمتابعة المستمرة والمتواصلة لرئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو المهندس علي محمد صابر، الذي يؤكد باستمرار ضرورة سير كل الأندية في هذا النهج لتحقيق أقصى معدلات الاستفادة من خلال الزيارات المتبادلة للأندية والقاعات الرياضية وإجراء المباريات الودية حتى يتهيأ الرياضي لدخول أجواء المنافسات والبطولات الرسمية وهو مُلم ومتشبّع بكل ما يتعلق بالتباري.
وأكد المدربون، أنهم عاقدو العزم على السير قُدمًا في طريق الارتقاء والنهوض برياضتهم وفرقهم ورياضييهم مهما كانت الظروف، وعدم الالتفات إلى أي أمور سلبية تشدهم إلى الوراء، موضحين أن قلّة الدعم المادي أو ندرته أو حتى شحه لن يثنيهم عن الاستمرار في مواصلة مسيرة النجاح التي رسموها وخطّوها ووضعوا أهدافها وطرق تنفيذها.