الرياضة العالمية

بالفيديو | العرب يتحدون في المونديال.. “نفس اللعبة ونفس الرأسية ونفس الدقيقة”

باتت أزمة الدقائق الأخيرة في المباريات أزمة كبيرة تؤرق المنتخبات العربية المشاركة فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا، وتهدد وصولها للدور الثاني من العرس المونديالي.

وباستثناء المنتخب السعودي، الذي افتتح مشواره بمونديال روسيا لكرة القدم بالخسارة بخمسة أهداف نظيفة، مع نظيره المضيف، فإن المنتخبات الثلاثة الباقية المشاركة في البطولة، مصر والمغرب وتونس، تتشارك في الخسارة في دقائق المبارايات الأخيرة.

رأس خيمينيز تحزن المصريين

المنتخب المصري كان أول المتعثرين في الدقائق الأخيرة من المباراة، خلال المباراة التي جمعته مع منتخب أوروجواي، ضمن منافسات المجموعة الأولى، حيث تلقى مرماه هدف المباراة الوحيد، برأس المدافع خوسي ماريا خيمينيز، في الدقيقة 89، أي قبل دقيقة من انتهاء الوقت الأصلي، بعدما كانت مصر على بعد دقائق من الخروج بالتعادل بفضل الأداء البطولي للحارس محمد الشناوي .

نيران صديقة في مرمى المغرب

المنتخب المغربي هو الآخر لم يكن أفضل حالا، ففي اللقاء مع المنتخب الإيراني، تلقى مرماه هدفا من “نيران صديقة” في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، 95، إذا سجل اللاعب البديل، عزيز بوهدوز رأسية في مرمى فريقه بالخطأ، عندما كان يحاول تشتيت كرة عرضية للمنتخب الإيراني.

وكانت المباراة في طريقها الى الانتهاء بالتعادل السلبي قبل أن يلعب إحسان حاج صفي ركلة حرة من جهة اليسار حاول بوحدوز تشتيتها لكنه وضعها برأسه بغرابة في مرمى زميله حارس المرمى منير المحمدي.

 

كين يلدغ نسور قرطاج 

وكان المنتخب التونسي آخر ضحايا “لعنة” الدقائق الأخيرة، فبعد أداء بطولي من خط الدفاع أمام ضغط الهجوم الإنجليزي، مساء الاثنين، خطأ واحد كان كفيلا بتخييب آمال المنتخب، إذ سجل المهاجم الإنجليزي هاري كين هدف الفوز لفريقه، في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، 91، بعد استمرار التعادل بهدف لمثله لأكثر من 50 دقيقة.

وباتت تونس ثالث فريق عربي يفقد نقطة التعادل في الوقت القاتل بعد مصر والمغرب.

وحتى المنتخب السعودي الذي كانت خسارته مؤكدة بعد تلقيه ثلاثة أهداف، استقبل هدفين في الوقت الإضافي وهو ما ترك أثرا معنويا موجعا في نفوس لاعبيه، كما جعل إمكانية عودته للبطولة صعبة بسبب فارق الأهداف التي تلقاها. 

زر الذهاب إلى الأعلى