ريميسا لايت

بالفيديو | المعلقون العرب.. نجوم تألقت في المونديال

كما يخطف النجوم الكبارالقلوب والأنظار داخل المستطيل الأخضر، في بطولات كأس العالم، ويحظون بمتابعة كبيرة وترقب من جماهيرهم العاشقة ليحققوا الانتصارات المتتالية ويفوزون باللقب المونديالي، فهناك نجوم خلف الميكرفون يخطفون الآذان والابصار، من خلال الشاشات، وتتعلق بهم أسماع المشاهدين لكي يحصلوا على متعة متابعة نجومهم المفضلين

وشهد مونديال روسيا 2018 تالق عدد من المعلقين العرب، الذين أصبحوا عنوانًا للمباريات المشوقة، حيث يقترن حماس المشاهدة بالصوت، الذي لا يخفى مدى تأثيره على نقل أجواء ملعب المباراة عبر الشاشة، فالمشاهد الرياضي العربي قبل أن يختار المحطة التي سيتابع من خلالها مباراة كرة قدم، يفاضل بين أسماء المعلقين، حيث لا تقل مهارة معلق المباراة في كبينة التعليق، عن مثيلتها ضمن المستطيل الأخضر.

ويزخر الأرشيف الكروي العربي بأهداف ومشاهد لا تنسى، وضع عليها أشهر المعلقين العرب بصماتهم الخاصة التي بقيت عالقة في أذهان الكثيرين، وأصبح لديهم قاعدة شعبية عريضة، بفضل تعليقاتهم الرياضية المميزة، التي تضفي على رتم المباراة الحماس والمتعة.

واكتسب العديد من معلقين كرة القدم العرب شهرة واسعة وبات البعض منهم يُضيف هوية خاصة على المباريات. فيلعب صوت وأداء معلقين كرة القدم دورًا أساسيًا في نقل الصورة العامة والأداء للمُشاهد، إلى جانب إضافة نوع من التشويق إلى هذه المباريات. إذ يتفاعل المُشاهد مع صوت، تعليقات وأداء المعلقين.

 

(( مدارس التعليق الرياضي))

 الارتجال

ألا يكون المُعلق مشهورًا بجُملة مُعينة يُكررها دائمًا بل يرتجل نتيجة الموقف الذي يراه، وهي المدرسة التي تحتاج موهبة كبيرة وجرأة أمام المُشاهد وثقة أيضًا بالنفس، فالمُعلق هنا يعتمد على فن الإلقاء وقدرته على مواصلة الحديث بكلمات غير مُعدَّة سابقًا وبالتالي كُلما زادت ثورية الموقف كلما تألق المُعلق وهو الفن الذى يفضله  التونسي عصام الشوالى.

الكليشيهات

وهي عكس الارتجال، وهي أن يكون المُعلق مشهورًا بجُملة معينة أو تعبير مُكرر يُردده في أغلب المُباريات. «الأجواء الكهربائية في الملاعب الأوروبية» أو «يوووزززععع» ، «بالمليميتر يا حبيبي بالمليميتر» وفي أحيان أُخرى «شيء كبير يا عُمري»، بالطبع تنتمي للرائع التونسي رؤوف خليف.

الإثارة

أن يخلق المُعلق الحدث بدلًا من أن يُعلق عليه، أو أن يستطيع إدخال حالة من الترقب والتوتر حتى وإن كان طرفا المباراة لا يدخلان في نطاق اهتمام المُتفرج، الجزائري حفيظ دراجي يستطيع أن يزيد ضربات قلبك إلى الحد الأقصى بواحدة «أو لا لا لا لوووو» أو أن يجعلك تشعر بصعوبة في التنفس من شدة الـ«با با با با با».

المعلومات والإحصائيات

عندما تكون أبرز قُدرات المُعلق هي معلوماته فأنت أمام المصري علي محمد علي الذي يستطيع ملء أي فراغ في المباراة بإحصائيات عن الفريقين وبطريقة غير مُملة أو مُصطنعة.

أشهر التعليقات العربية فى تاريخ المونديال:

محمود بكر:                        

المعلق المصري الكبير صاحب مقولة “عدالة السماء نزلت على استاد باليرمو”.. وذلك بعد تعادل المنتخب المصري مع نظيره الهولندي بمونديال 1990.

 

أشرف شاكر:

المعلق المصري الشهير صاحب مقولة “طوفان البرازيل خلاص نصبوا السيرك”.. وذلك بعد فوز السليساو على الكاميرون بثلاثية نظيفة بمونديال 1994.

 

 

رؤوف خليف:

المعلق التونسي الشهير صاحب مقولة “فى الماراكانا زلزال، الألمان أسياد هذا الزمان ومعهم مفيش أمان”.. وذلك بعد هدف تتويج المانشات بمونديال 2014 على حساب الأرجنتين.

 

 

ا فارس عوض:

يحمل الإماراتي فارس عوض المؤهل الجامعى فى المحاسبة، وعمل محاسب فى بلدية أبوظبى والزراعة، وبعدها كمعلق رياضى منذ 2004 فى مؤسسة الإمارات للإعلام، حيث تميز بصوته العالى.

وساهم فارس بشكل كبير فى جمال التعليق على مباريات الدورى الإماراتى والدورى السعودى الذى تميز فيه، وكذالك بالتعليق على بطولة الخليج 2007، وبطولة كأس آسيا 2007.

 

 

فهد العتيبي

بدأ السعودي فهد العتيبى طريق التعليق الرياضى فى القناة الرياضية السعودية، وانتقل إلى شبكة قنوات “شوتايم” الرياضية فى عام 2007، وعلق على الدورى الإنجليزى الممتاز، ومن هنا جاءت شهرته، وبعد ذلك انتقل إلى قناة أبو ظبى الرياضية فى عام 2010، وانتقل أخيرًا إلى قنوات “بى إن سبورت” الرياضية قبل ان يرحل عنها للتعليق على الدورى السعودي.

 

 

عـصام الشوالى

ولد  التونسى عصام بن نورالدين الشوالى فى تونس العاصمة، عام 1970، وتخرج من كلية الآداب، وتخصص فى الأدب الفرنسى، وهو متزوّج وله ثلاثة أبناء هم محمد، وريان، وراقى.

مع نهاية دراسته الأكاديمية باللغة الفرنسية، انضم إلى إذاعة الشباب والرياضة لحبه الشديد للتعليق على مباريات كرة القدم، وبموهبته الرائعة، انتقل الشوالى إلى القناة الفضائية التونسية ليكمل مشواره، ومنها انتقال إلى شبكة راديو وتليفزيون العرب، وهو الآن معلق فى شبكة “بى إن سبورت” الرياضية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى