بالفيديو | المغرب تودع كأس العالم بعد أداء مشرف أمام البرتغال

أصبح المنتخب المغربي أول المودعين لبطولة كأس العالم 2018 التي تحتضنها الأراضي الروسية بعدما خسر أمام المنتخب البرتغالي بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب لوجنيكي، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية من المونديال.

سجل هدف الفوز للمنتخب البرتغالي نجمه الأول كريستانو رونالدو في الدقيقة 4 من عمر المباراة ليصبح هداف كأس العالم 2018 بعدما رفع رصيده إلى 4 أهداف، ورفع رصيد بلاده من النقاط إلى 4 نقاط أيضا، وأصبح المتنخب المغربي خارج الحسابات تماما بعدما احتل المركز الأخير بدون نقاط ولن تكون نتيجة مباراة أسبانيا وإيران مهما كانت في صالحه .

خالف المنتخب المغربي التوقعات التي كانت تشير إلى أنه سيلجأ للدفاع مبكرا وبدأ مهاجما المنتخب البرتغالي في محاولة للبحث عن هدف التقدم إلا أن برازيل أوروبا نجحت في مفاجأة أسود الأطلسي بهدف مبكر في الدقيقة 4 من بداية اللقاء عن طريق النجم كريستانو رونالدو من ضربة رأسية قوية سكنت الشباك المغربية.

رغم الهدف المبكر إلا أن المنتخب المغربي لم يتراجع وواصل هجومه وضغطع على الدفاع البرتغالي بحثا عن هدف التعديل وكاد مهدي بنعطية أن يعدل النتيجة من ضربة رأس قوية لكن الحارس روي باتريسيو تصدى لها، واستمرت الهجمات المغربية على المرمى البرتغالي مع تسديدات من خارج المنطقة وسط تراجع واضح من البرتغال للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة .

بعد مرور 30 دقيقة هدأ المنتخب المغربي بعض الشيء بعدما بذل لاعبوه مجهود كبير وبدأ المنتخب البرتغالي يتحرر من دفاعه ويشن هجمات منظمة على الدفاع المغربي وكاد جانشينهو جوديس أن يسجل الهدف الثاني من انفراد بالمرمى ولكن الحارس منير المحمدي تصدى لها ببراعة، ثم عادت السيطرة للمغرب في أخر 5 دقائق من عمر الشوط الأول ولكن جميع الهجمات انتهت على أقدام الدفاع البرتغالي الذي خرج بشباك نظيفة رغم السيطرة المغربية.

بدأ المنتخب البرتغالي الشوط الثاني مهاجما بحثا عن تسجيل الهدف الثاني لقتل المباراة وشن هجمات خطيرة على المرمى المغربي وكاد رونالدو أن يضيف الهدف الثاني من فرصة محققة لكنه أطاح بها خارج المرمى.

دخل المنتخب المغربي أجواء الشوط الثاني بعد مرور 8 دقائق وبدأ يشن هجمات على المرمى والدفاع البرتغالي الذي ظل صلبا في التصدى لكل الهجمات المغربية الخطيرة والتي جاء أخطرها من تسديدة بلهندة القوية في الدقيقة 55 والتي تصدى لها الحارس باتريسيو، وبعدها مباشرة أنقذ الحارس البرتغالي كرة خطيرة من رأسية بلهندة أيضا كادت أن تكون هدف التعديل لولا براعة الحارس.

واصل أسود الأطلسي سيطرتهم على مجريات المباراة تماما وضغطوا المنتخب البرتغالي في الثلث الأخير من ملعبه وحصول لاعبو المغرب على ضربات ثابته من الجانبين الأيمن والأيسر وحاولوا كثيرا على المرمى ولكنهم أهدروا العديد من الفرص الخطيرة.

وشهدت الدقائق العشر الأخيرة محاولات برتغالية للبحث عن هدف التعزيز وأضاع رونالدو ضربة ثابتة من خارج منطقة الجزاء، بينما استمرت الانتفاضة المغربية والضغط المتواصل وأضاعوا فرص خطيرة أمام دفاع البرتغال والذي ظل صامدا ليحافظ على شباكه نظيفه ويطيح بأسود الأطلسي من المونديال الروسي.