الرياضة الليبية

بالفيديو| “باني” يكشف كواليس قيادته للفرسان.. وكيف تحول من اللعب كمهاجم إلى مدافع!

كشف المدافع المخضرم أبوبكر باني، نجم نادي الاتحاد ومدرب المنتخب الوطني السابق، أن بدايته كان يلعب قلب هجوم ولكنه تحول إلى اللعب كمدافع ليصبح أحد أهم المدافعين في فريق الاتحاد والمنتخب الوطني وأطلقت عليه الجماهير السد العالي.

وقال “باني” في حواره مع المركز الإعلامي لنادي الاتحاد، إنه بدأ في فريق الأشبال بنادي الاتحاد في الفترة من 1973 وحتى 1975 تحت إشراف المدرب المهدي السوكني، ثم تحول إلى فئة الأواسط “فريق الاحتياط” تحت قيادة المدرب رجب الأحول ولعبت مباراتين في قلب الهجوم سجل خلالهما 10 أهداف، مشيرا إلى أنه عندما تحول إلى الفريق الأول للعميد موسم 1976 لعب أول مباراة ضد فريق الشرطة تحت قيادة المدرب على الزيتوتي الذي وجهه إلى اللعب كمدافع.

وعن بدايته مع المنتخبات الوطنية كلاعب، أوضح أنه عندما قام المدرب الإنجليزي رون برادلي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني أنذاك، بتجديد عناصر فرسان المتوسط، تم اختيار لاعبين شباب منهم “باني” وكانت أول مشاركة في الدورة الإسلامية في ماليزيا تحصلنا على المركز الثاني، ثم تحصل المنتخب على بطولة الدورة المدرسية العربية التي احتضنتها ليبيا عام 1978.

وحول مسيرته التدريبية مع نادي الاتحاد أوضح “باني” أنه بدأ مع فريق الأواسط بنادي الاتحاد وتحصلت على الترتيب الأول والتتويج ببطولة طرابلس وبطولة الرديف، وبعد ذلك تولى مسئولية الفريق الأول وتحصل على بطولة الدوري الممتاز وكأس السوبر، كما أنه وصل إلى نصف نهائي كأس الكؤوس الأفريقية عام 2000، نموها إلى أنه لولا الظروف وقتها لكان توج مع العميد باللقب الأفريقي.

وعن فترة تولية لتدريب المنتخب الوطني، كشف أبوبكر باني، عن كواليس توليه لقيادة فرسان المتوسط ونجاحه مع رفيقه في الملاعب فوزي العيساوي لقيادة المنتخب لفوز كبير على السيشل بثمانية أهداف، ثم الخسارة أمام جنوب أفريقيا وضياع حلم التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2019 بمصر.

وردا على من اتهموه باللعب بطريقة دفاعية أمام جنوب أفريقيا مؤكدا أنه لعب بطريقة متوازنه ولم يدافع أمام البافانا بافانا ولكن هذه إمكانيات اللاعبين الليبين الذين يعانون من عدم انتظام المسابقات المحلية.

ونفى ما تردد عن أنه تقدم باستقالته من تدريب المنتخب الوطني قبل مواجهة جنوب أفريقيا، مشيرا إلى أنه لم يوقع على عقد من الأساس لتدريب الفرسان فكيف يقدم استقالته، لافتا إلى أنه طالب فقط مسؤولي اتحاد الكرة باحتراف المدرب الليبي ومساواته بالمدربين الأجانب الذين يتعاقدوا معهم.

 وعما ينقص الكرة الليبية لتتواجد على الساحة الأفريقية والعالمية، أكد أنه لابد من بنية تحيتية جيدة من ملاعب وصالات رياضية وغيرها وتخطيط جيد للبطولات في جميع الفئات السنية وانتظام المسابقات الكروية وتجهيز المدربين أيضا وذلك حتى نرى الفرق الليبية تنافس على البطولات القارية في أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى