بالفيديو| “فيجولي” يمنح الجزائر هدف التقدم على كوت ديفوار في الشوط الأول
منح سفيان فيجولي منتخب الجزائر التقدم بهدف دون رد على نظيره كوت ديفوار في الشوط الأول من المباراة التي تقام بينهما حاليا على ملعب استاد السويس ضمن منافسات الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حاليًا.
ودخل جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، المباراة بتشكيلة أساسية تضم كل من: في حراسة المرمى: رايس مبولحي – خط الدفاع: رامي بن سبعيني، جمال بن العمري، عيسى ماندي، يوسف عطال – في خط الوسط: عدلان قديورة، إسماعيل بن ناصر، يوسف بلايلي، سفيان فيجولي، رياض محرز – في خط الهجوم: بغداد بونجاح.
فيما دخل إبراهيما كمارا، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، اللقاء بتشكيلة أساسية تضم كل من: في حراسة المرمى: سليفان جبوهو – خط الدفاع: وونلو كوليبالي، تراوري، مامادو باكايوكو، ويلفريد كانون – خط الوسط: فرانك كيسي، إبراهيم سنجاري، سيري دي – خط الهجوم: ويلفريد زاها، جاردل، كودجيا.
جاءت بداية المباراة بهجوم شرس وقوي من منتخب كوت ديفوار على دفاع الجزائر وظهرت الخطورة مبكرا في الدقيقة 4 من تسديدة جاردل القوية من خارج منطقة الجزاء ليلمسها الحارس مبولحي بيده لتصطدم بالعارضة وتخرج بعيدة، بعدها بدقيقتين ومن هجمة واعدة اورع “زاها” دفاع الجزائر وتوغل وأرسل عرضية خطيرة لكنها مرت من كودجيا لتمر بسلام .
شهدت الدقيقة 14 أول ظهور لمحاربي الصحراء في منطقة جزاء الأفيال عندما تسلم محرز طولية فيجولي ليتوغل في ويسدد كرة قوية لتخرج بجوار القائم.
وفي الدقيقة 18 شن منتخب كوت ديفوار هجمة واعدة عندما توغل كانون في الجانب الأيسر للمحاربين وأرسل كرة عرضية خطيرة لكن ماندي تدخل في أخر لحظة ليخرج الكرة ركنية قبل أن تصل للمحاجم كودجيا لتمر بسلام على مرمى مبولحي.
وعلى عكس سير اللعب نجح منتخب الجزائر في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 20 عن طريق سفيان فيجولي الذي نجح في تحويل عرضية بغداد بونجاج بقدمه اليسرى قوية في مرمى الأفيال لم ينجح جبوهو في التصدي لها لتسكن الشباك.
عقب الهدف اندفع منتخب كوت ديفوار نحو الهجوم بحثا عن تعديل النتيجة وتسجيل هدف لكن خط وسط ودفاع المحاربين نحج في التصدي لانتفاضة الأفيال وإبعاد الخطورة على المرمى، وفي الدقيقة 25 أجرى بلماضي تغييرا اضطراريا بإخراج يوسف عطال بسبب الإصابة والدفع بمهدي زفان.
واصل منتخب الأفيال ضغطه القوي على وسط ودفاع الجزائر وفي الدقيقة 33 لعب سنجاري رأسية قوية لكنها خارج المرمى من ركنية كيسي، وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط تبادل الفريقان الهجمات حيث تنوعت الهجمات الإيفوارية والكرات العرضية والطولية لكن دون خطورة حقيقة في حين لجأ المحاربون للهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة حقيقة أيضا لينتهي الشوط بهدف دون رد.