الرياضة العربية

بالفيديو| موريتانيا تحرج تونس وتفرض التعادل السلبي على الشوط الأول

حسم التعادل السلبي بدون أهداف نتيجة الشوط الأول من المباراة التي تجمع بين منتخبي تونس وموريتانيا والتي تقام بينهما، حاليا، على ملعب السويس الجديد ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الخامسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 التي تستضيفها مصر حاليا.

ودخل الفرنسي آلان جيريس، المدير الفني لمنتخب تونس، بتشكيلة أساسية تضم كل من: حراسة المرمى: معز حسن، خط الدفاع: أسامة الحدادي – ياسين مرياح – ديلان براون – وجدي كشريدة، خط الوسط: إلياس السخيري – نعيم السليتي – كريم العواضي، خط الهجوم: يوسف المساكني – وهبى الخزري – بسام الصرارفي.

فيما دخل كورينتين مارتينز، المدير الفني لمنتخب موريتانيا، بتشكيلة أساسية تتكون من : حراسة المرمي: ابراهيم سليمان، خط الدفاع: مصطفي دياو – باكاي ندياي – عبدالله با – علي عبيد، خط الوسط: محمد ديلاهي – خاسا كامارا – إسماعيل دياكيتي – سيدي الحسن، خط الهجوم: بسام – آدما با.

على عكس المتوقع دخل منتخب موريتانيا المباراة بهجوم مباغت من أجل تسجيل هدف التقدم وإرباك حسابات نسور قرطاج، وأرسل دياكيتي تسديدة قوية في الدقيقة 3 لكن الحارس معز حسن يتصدى لها وأخرجها لركنية تمر بسلام.

واصل منتخب المرابطون هجماته وضغطه على المنتخب التونسي في جميع أنحاء الملعب وسدد آدما با في الدقيقة 6 من مسافة بعيدة لكن حارس تونس أمسك بها بثبات.

دخل نسور قرطاج اللقاء عند الدقيقة 10 وبدأ يظهر هجوميا ولكن دون تنظيم جيد وفعالية حقيقة مما جعل كل الكرات لا تشكل خطورة على المرمى الموريتاني، وفي الدقيقة 19 ومن ركلة حرة على حدود منطقة جزاء تونس لعبها دياكيتي عرضية استقبلها سيدي الحسن برأسية قوية ولكنها تمر خارج المرمى.

فرض المنتخب الموريتاني أسلوب لعبه على المباراة حيث ترك الاستحواذ للاعبي تونس في منتصف الميدان وتراجع للدفاع المبكر من منتصف ملعبه والضغط على حامل الكرة مع شن الهجمات المرتدة التي شكلت قلق للدفاع التونسي.

في الدقيقة 37 ومن هجمة مرتدة تسلم “بسام” الكرة داخل منطقة جزاء تونس ورواغ الدفاع وانفرد بالمرمى وسدد الكرة لكن الحارس معز حسن يخرجها لركلة ركنية تمر بسلام على دفاع ومرمى تونس.

رد لاعبو تونس بهجمة واعدة في الدقيقة 39 وتبادلوا الكرة على حدود منطقة جزاء المرابطون وسدد المساكني كرة زاحفة لكن الحارس الموريتاني أخرجها لركنية تمر دون خطورة.

ومن هجمة مرتدة جديدة في الدقيقة 44 لعب آدما با كرة عرضية قابلها دياكيتي برأسه قوية ولكن مرت فوق العارضة لتضيع فرصة موريتانية قريبة لتسجيل هدف التقدم لينتهي الشوط بالتعادل السلبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى