بالفيديو والصور | السنغال تقصي أوغندا بهدف “ماني” وتتأهل إلى ربع نهائي الكان
تأهل منتخب السنغال إلى ربع نهائي بطولة أمم أفريقيا 2019 المقامة حاليا في مصر، بعدما تغلب على منتخب أوغندا بهدف نظيف سجله النجم ساديو ماني، لاعب ليفربول الإنجليزي، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة على ملعب استاد القاهرة الدولي ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة .
وشهدت المباراة أفضلية للمنتخب السنغالي وخاصة في الشوط الأول الذي جاء فيه هدف المباراة الوحيد فيما كان الشوط الثاني هادئا بشكل كبير وسط تمركز رائع لمدافعي السنغال في ظل هجمات قليلة شنها لاعبو أوغندا على مرمى الحارس ألفريد جوميز.
الشوط الأول
دخل سيباستيان ديسابر ، المدير الفني للمنتخب الأوغندي، المباراة بالتشكيل التالي : حراسة المرمى: دينيس أونيانجو. الدفاع: موجابي، جوكو، ارنولد، اتشو. الوسط: هنري، ويلاسمبي وساوا. الهجوم: فاروق ميا، لومالا، ازار.
فيما بدأ إليو سيسيه، المدير الفنى لمنتخب السنغال، المباراة بالتشكيل التالي : حراسة المرمى: جوميز. خط الدفاع: جاساما، يوسف سابالي، كاليدو كوليبالي، شيخو كوياتيه. خط الوسط: نديياي، إدريسا جاي، سافيت. خط الهجوم: إسماعيل سار، مباي نيانج، ساديو ماني.
بدأت المباراة بحذر بين لاعبي الفريقين قبل أن يعرقل حارس مرمى أوغندا أونيانجو لاعب السنغال إسماعيلا سار على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة ويحتسب الحكم الخطأ ويحصل أونيانجو على أول إنذار في اللقاء.
في الدقيقة 15 استغل لاعبو السنغال خطأ مدافعي المنتخب الأوغندي في وسط الملعب لتصل الكرة إلى ساديو ماني الذي انفرد بمرمى أونيانجو ليسدد الكرة داخل الشباك معلنا الهدف الأول لأسود التيرانجا.
بعدها فرض المنتخب السنغالي سيطرته على مجريات اللقاء وسط ارتباك لاعبي أوغندا من صدمة الهدف الأول. وجاءت أول ملامح الخطورة لأوغندا في الدقيقة 23 عندما سدد أوكوي كرة صاروخية من على حدود منطقة الجزاء ولكن تصدى لها حارس السنغال ألفريد جوميز ببراعة.
وكانت كرة أوكوي مؤشرا لاستعادة أوغندا الثقة مجددا إذ عاد أوكوي مرة أخرى لتهديد مرمى السنغال في الدقيقة 30 من رأسية خطيرة استقبلها من ركنية متقنة عبر اللاعب فاروق ميا، ولكن الكرة مرت بجانب القائم الأيمن لحارس السنغال بسنتيمترات.
ورغم سيطرة أوغندا على الكرة إلا أنه بدون فاعلية في حين شكل لاعبو السنغال خطورة كادت أن تسفر عن الهدف الثاني لولا تألق الحارس أونيانجو الذي أبعد الكرة في أخر لحظة من أمام مباي نيانج إلى ركلة ركنية في الدقيقة 35، وتناوب الفريقان بعد ذلك الهجمات ولكن بدون خطورة حقيقية على المرميين. وشهد الدقائق الأخيرة هدوءا نسبيا قبل أن ينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال 1/0.
الشوط الثاني
مع انطلاق الشوط الثاني، بدت أوغندا عازمة على تسجيل هدف التعادل مبكرا ولكن كان ينقصها الدقة في إنهاء الهجمات. وسدد فاروق ميا ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 52 ولكنها خرجت فوق مرمى حارس السنغال بقليل.
وشعرت السنغال بخطورة أوغندا، لينطلق ساديو ماني بكرة خطيرة ويدخل منطقة الجزاء قبل أن يعرقله حارس أوغندا في الدقيقة 59 ليحتسب الحكم ركلة جزاء لأسود التيرانجا، سددها ماني ولكن أونيانجو تألق وتصدى للكرة ببراعة وأخرجها إلى ركنية.
بعدها حاول المنتخبان السيطرة على الكرة ولكن بدون خطورة حقيقة أو فاعلية على دفاع الفريقين. وعند الدقيقة 80 أنقذ ألفريد جوميز مرمى السنغال من هدف مؤكد بعدما تصدى لركلة حرة مباشرة سددها آلان كاتريجا بقوة ويمنع أوغندا من التعادل.
وفي الدقائق الـ10 الأخيرة، استحوذت أوغندا على الكرة بشكل أفضل ولكن بدون خطورة على ألفريد جوميز حارس السنغال وسط يقظة مدافعي أسود التيرانجا لتنتهي المباراة بفوز السنغال بهد وحيد سجله ماني لتتأهل السنغال إلى ربع النهائي وتصبح ثاني فريق بعد منتخب بنين الذي صعد في مفاجأة كبرى بعد فوزه على منتخب المغرب بركلات الترجيح.