بالفيديو والصور | هل خرج “ميسي” و “صلاح” من سباق الكرة الذهبية بعد الإخفاقات الدولية؟!
أفسح المصري محمد صلاح، والأرجنتيني ليونيل ميسي المجال لدخول لاعبين آخرين للمنافسة على الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب في العالم للعام 2019، بعد أن فشلا في تقديم المستوى المرجو منهما خلال بطولتي كأس الأمم الافريقية 2019 ، وكوبا أمريكا 2019 والتي شارك فيها اللاعبين مع منتخبيهما.
البرغوث الأرجنتيني لازمه النحس الدولي مع التانجو الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا التي أقيمت بالبرازيل وتوج بها منتخب السامبا في حين توج الأرجنتين بالمركز الثالث بالبطولة بعد الفوز على تشيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالبطولة.
أما محمد صلاح، فلم يقدم المستوى المأمول منه في بطولة كأس الأمم الافريقية، حيث خرج المنتخب المصري مبكراً من دور الستة عشر بالبطولة أمام منتخب جنوب أفريقيا في إحدى مفاجآت البطولة.
فشل دولي
وبالنظر للمستوى الذي يقدمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب التانجو، نجده مغايراً تماماً للمستوى الذي يظهر به مع برشلونة الإسباني، وهو ما ظهر واضحاً خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أمريكا والتي توج فيها التانجو بالمركز الثالث.
ميسى هو هداف دورى ابطال أوروبا 2019 برصيد 12 هدفاً، كما حقق الحذاء الذهبى كأفضل هداف فى دوريات أوروبا الكبرى “بيج 5″، بفارق 3 أهداف عن المهاجم الفرنسى كيليان مبابى، وتوج بلقب هدافا للدورى الإسبانى في الموسم المنقضي، وكذلك حقق اللقب مع ناديه برشلونة وتمكن من تسجيل 51 هدفاً فى 50 مباراة.
وفي مشهد نادر، حصل البرغوث الأرجنتيني على كارت أحمر خلال تلك البطولة، وعلى الرغم من أن ميسي قدم موسما استثنائيا مع فريقه برشلونة وتصدره قائمة هدافي الدوري الإسباني بتسجيل 36 هدفا في 34 لقاء، إلا أنه لم يكن على نفس المستوى ولم يسجل سوى هدف واحد من خلال ركلة جزاء دون أي مساهمة إضافية وذلك لم يكن كافيا للبرغوث من أجل قيادة التانجو إلى المباراة النهائية.
وخسر المنتخب الأرجنتيني بهدفين نظيفين أمام غريمه البرازيلي في الدور قبل النهائي.
صلاح خارج الترشيحات
من جانبه ترك “صلاح”، الذي كان يحلم بحصد أول ألقابه مع منتخب مصر، العديد من علامات الاستفهام حول مستواه الفني وتصرفاته خلال بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حالياً في مصر، بعد أن خرج الفراعنة من الدور ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا، وعدم قدرة صلاح ورفاقه في تقديم مستوى مقنع للجماهير التي لم تتوان عن مؤازرة وتشجيع بلادها.
محمد صلاح الذي سطر اسمه بحروف من ذهب فى سجلات التاريخ بعدما بات أول لاعب مصرى يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريق ليفربول للحصول على لقب “التشامبيونزليج”، بعدما سجل هدفاً فى فوز “الريدز” على توتنهام بهدفين دون مقابل، فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة الإسبانية “مدريد” مطلع يونيو الماضي .
ولعب صلاح 4 مباريات في البطولة وأحرز هدفين لكنه ظهر مع زملائه دون المستوى المطلوب ولم يقنع الجماهير بأدائه داخل الملعب فضلا عن الأزمات التي لاحقت المعسكر وأشهرها أزمة استبعاد عمرو وردة ثم عودته مرة أخرى للمنتخب وتم إدراج اسم صلاح في الأزمة كأحد المتوسطين لعودة وردة الى جانب أحمد المحمدي قائد الفريق.
وبات فوز محمد صلاح بلقب أفضل لاعب فى أفريقيا محل شك رغم انفراده باللقب على مدار العامين الماضيين، وجاء تألق النجم السنغالى ساديو مانى، لاعب ليفربول، والذى يقدم مستويات قوية للغاية فى الفترة الحالية ليدخل فى صراع قوى مع النجم المصرى صلاح على لقب الأفضل في أفريقيا.