بالفيديو والصور| 5 أوراق رابحة تستطيع ترجيح كفة فرسان المتوسط أمام غينيا الاستوائية غدًا
منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على موعد مع مباراة مهمة وحاسمة أمام نظيره غينيا الاستوائية في الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون.
فرسان المتوسط فقدوا مباراة الجولة الثالثة أمام منتخب غينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مفاجأة صادمة للجماهير الليبية التي تابعت المباراة، خاصة وأن فرسان المتوسط كانت لهم الأسبقية حتى الدقيقة 90 من عمر المواجهة التي انتهت بتفوق المنتخب الغيني.
وأصبح لزامًا على المنتخب الوطني تحقيق الفوز في مباراة الغد والظفر بالنقاط الثلاث للحفاظ على حظوظه في الترشح لنهائيات أمم أفريقيا 2022، خاصة بعد أن منح المنتخب التونسي قبلة الحياة لمنتخبنا بالفوز على منتخب تنزانيا أمس، لتتساوى الثلاث منتخبات في عدد النقاط برصيد 3 نقاط لكل منهم مع اختلاف الترتيب في المجموعة عطفًا على عدد الأهداف التي سجلها واستقبلها كل منتخب.
ويعتمد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة علي المرجيني وأحمد السنفاز على عدة أوراق رابحة في مواجهة الغد، حيث يأمل الجميع من هؤلاء اللاعبين ترجيح كفة الفرسان وتحقيق الفوز على المنتخب الغيني على أرضه.
“ريميسا” ترصد خلال التقرير التالي أبرز الأوراق الرابحة التي يُرجى منها تقديم مباراة جيدة واقتناص الفوز من منتخب غينيا الاستوائية:
1-سند الورفلي:
قلب دفاع المنتخب الوطني ونادي الرجاء المغربي، والذي يعتبر بمثابة صمام الأمان في الخط الخلفي للمنتخب نظرًا لما يتمتع به اللاعب من إمكانيات وقدرات فنية هائلة.
كما يمتلك الورفلي خبرات أفريقية كبيرة اكتسبها من خلال تواجده المتكرر رفقة فرسان المتوسط بمختلف المحافل القارية، ناهيك عن مشاركته بشكل أساسي رفقة الرجاء البيضاوي في بطولة دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية وهو ما أصقل من خبرته في المحافل الأفريقية.
2-المعتصم المصراتي
أحد أبرز الأوراق الرابحة في صفوف فرسان المتوسط، والذي يعول عليها الجهاز الفني كثيرا في منتصف الملعب خاصة في ظل المستوى المتميز الذي ظهر به اللاعب مؤخرًا رفقة فريقه سبورتنج براجا البرتغالي.
المصراتي ظهر بمستوى جيد في مباراة غينيا الأولى، ويأمل المرجيني أن يصل اللاعب إلى أعلى قدر من الانسجام والتفاهم مع باقي اللاعبين لتحقيق الفوز في مباراة الغد واقتناص أغلى ثلاث نقاط بمشوار التصفيات.
3- حمدو الهوني
الورقة الأبرز في الخط الهجومي للمنتخب الوطني، والتي افتقدها المرجيني في المباراة الأولى نظرًا للإيقاف بعد تلقى اللاعب البطاقة الحمراء في مباراة تنزانيا في الجولة الثانية من التصفيات.
وظهر المنتخب في مباراة غينيا الأولى مفتقدًا لحلقة الوصل بين خط الوسط والخط الهجوم، وهو ما يجيده الهوني بشكل كبير ناهيك عن قدراته المهارية ومراوغاته وتلاعبه بدفاعات المنافس وهو ما قد يكون كلمة السر في مباراة الغد.
وبات الهوني أحد أبرز اللاعبين في صفوف الترجي التونسي خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أظهر اللاعب قدرات ومهارات كبيرة مع أبناء باب سويقة بمختلف المسابقات المحلية والقارية.
4- السنوسي الهادي
أحد الوجوه المتألقة وبشدة رفقة فريقه العربي الكويتي في الفترة الأخيرة ومنذ فعاليات الموسم الماضي، والذي قاد فريقه مؤخرًا للتتويج بكأس أمير الكويت بعد أداء ومجهود كبير من اللاعب رفقة فريقه طول الموسم المنصرم.
وقدم السنوسي أداء مميز مع فرسان المتوسط في المباراة الأولى أمام غينيا، إلا أن المنتخب فقد في المباراة الأولى عامل الانسجام والتناغم فيما بينهم.
وتأمل الجماهير الليبية أن يكون السنوي حاضراً بمستواه المعهود خلال مباراة الغد من أجل صانعة الفارق رفقة فرسان المتوسط كما عهدته رفقة فريقه الكويتي.
5-محمد بالتمر
أحد أبرز الوجوه المنضمة حديثًا لصفوف فرسان المتوسط، والذي تكفل بتسجيل هدف المنتخب الثاني في مباراة غينيا الأولى، في أول ظهور رسمي للاعب مع فرسان المتوسط.
ويتميز بالتمر بقدرات بدنية وفنية هائلة تؤهله لقيادة خط هجوم المنتخب في مباراة الغد وإحداث الفارق بالتعاون مع باقي لاعبي المنتخب من أجل الحفاظ على حظوظنا في الترشح لنهائيات أمم أفريقيا 2022.