أهم الأخبارالرياضة العالمية

بايرن ميونيخ في نزهة أمام لاتسيو.. وتشيلسي يُواجه “أتلتيكو” مدريد بهدف العودة للتنافس على كأس ذات الأذنين

تشهد المباريات الأوروبية الأربعاء، مباراتين من العيار الثقيل في إياب دور الثمانية، حيث يواجه بايرن ميونيخ لاتسيو الإيطالي في مباراة يبدو فيها الفريق البافاري حامل اللقب مرشحاً فوق العادة لبلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما يسعى تشيلسي الإنجليزي في مباراة ثانية لرد الدّين وتأكيد تفوقه ذهاباً عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني.

ويخوض بايرن ميونيخ مباراة “شكلية” أمام لاتسيو بعدما حسم مباراة الذهاب 4-1، كانت بمثابة صحوة له بعدما خسر قبلها أمام اينتراخت فرانكفورت بالدوري المحلي، حقق بعدها ثلاثة انتصارات متتالية في البوندسليغا ووسّع الفارق إلى أربع نقاط بينه وبين مطارده المباشر لايبزغ.

ويملك مدرب بايرن ميونيخ فرصة اللجوء إلى المداورة لادّخار جهد لاعبيه الأساسيين، ومنح دقائق لعب لآخرين أمثال المدافع الفرنسي لوكاس هرنانديز العائد من الإصابة، والواعد جمال موسيالا، وذلك ترقباً للمباريات المقبلة في المسابقة القارية والدوري، حيث سيكون مدعواً إلى اللعب في ضيافة لايبزيغ.

وسيحاول بايرن ميونيخ أيضا استغلال تذبذب مستوى ضيفه الذي مُني بخسارتين متتاليتين عقب سقوطه في المسابقة القارية، وكانتا أمام مضيفيه بولونيا 0-2 ويوفنتوس 1-3، قبل أن يحقق فوزاً بشق النفس على كروتوني صاحب المركز الأخير 3-2 السبت.

ويملك بايرن ميونيخ الأسلحة اللازمة لتجديد تفوقه على القطب الثاني للعاصمة الإيطالية، علماً أنه حقق فوزه الكبير ذهاباً في غياب العديد من ركائزه الأساسية، توماس مولر والفرنسي بنجامان بافار لإصابتهما بفيروس كورونا، والفرنسي الآخر كورنتان توليسو والبرازيلي دوغلاس كوستا وسيرج غنابري للإصابة.

وكان فليك لجأ إلى الواعد الإنجليزي-الألماني جمال موسيالا الذي اختار الدفاع عن ألوان المانشافت، فكان مُوفقاً في خياره؛ إذ سجل الهدف الثاني.

وفي مباراة ثانية وبعدما خرج من ثمن النهائي الموسم الماضي على يد بايرن ميونيخ، يُمنّي تشلسي الإنجليزي النفس ببلوغ ربع نهائي الكأس ذات الأذنين الطويلتين للمرة الأولى منذ الموسم 2013-2014.

وقتها بلغ “البلوز” دور الأربعة قبل أن يتم إقصاؤهم من قبل أتلتيكو مدريد، وبالتالي فإن مواجهة اليوم ستكون ثأرية للنادي اللندني ومدربه الجديد الألماني توماس توخل، مُعولاً على فوزه الثمين ذهاباً بهدف مهاجمه الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو. ويُعوّل تشيلسي على سجله الرائع مع توخل؛ حيث لم يخسر أياً من مبارياته الـ12 (8 انتصارات) في مختلف المسابقات، منذ توليه الإشراف على إدارته الفنية مطلع العام الحالي خلفاً لفرانك لامبارد.

لكن مهمة تشيلسي لن تكون سهلة أمام أتلتيكو مدريد الذي كان فجّر مفاجأة من العيار الثقيل الموسم الماضي في الدور ذاته، عندما جرّد ليفربول من اللقب القاري العريق بالفوز عليه 3-2 بعد التمديد في “أنفيلد”، بعدما كان حسم مباراة الذهاب 1-0 على أرضه.

كما أن الفريق اللندني حقق فوزاً واحداً فقط على أرضه في المسابقة القارية العريقة هذا الموسم، وكان على حساب رين الفرنسي 3-0 في دور المجموعات، حيث سقط في فخ التعادل السلبي أمام إشبيلية الاسباني والإيجابي أمام كراسنودار الروسي 1-1، وإن كان التعادل يكفيه لبلوغ ربع النهائي.

ويدخل الفريقان المباراة على وقع تعثر مُخيّب في الدوريين المحليين؛ فأتلتيكو مدريد، متصدر الليغا، سقط أمام مضيفه خيتافي بالتعادل سلباً ما كلّفه تقلص الفارق بينه وبين مطارده المباشر برشلونة إلى أربع نقاط، ولم تكن حال تشلسي رابع الدوري الممتاز والذي يصارع من أجل مقعد في المسابقة القارية الموسم المقبل، أفضل من الفريق الإسباني، وسقط بدوره في فخ التعادل بالنتيجة ذاتها أمام مضيفه ليدز يونايتد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى