برشلونة فاز واقترب الليغا لم تُحسم بعد؛؛
قبل كلاسيكو إسبانيا والعالم تناولت المباراة تحت عنوان (الريال مرشح وبرشلونة الأقرب)
ذلك ما حدث بالفعل ولم أكن من الذين يرشحون الريال، وإنما عنيت الرأي العام عندنا وفي العالم انطلاقاً من نظرتهم له كمتصدر للدوري، ولأنه أزاح سان جيرمان من دوري الأبطال؛
كنت أعلم أن تصدره محلياً يرتبط قبل كل شيء بتراجع برشلونة، ولا منافس آخر غيره قادر على الفوز باللقب رغم اجتهاد إشبيلية الذي إذا ضمن مشاركة في دوري الأبطال فذلك أحسن ما يمكن الوصول إليه، وإن أتليتكو العاصمة تراجع كثيراً وهو لا يظهر كمنافس حقيقي إلا في مواسم متباعدة، ولم يخطف اللقب العام الماضي إلا لسوء حالة الفريقين معاً، وجميعنا يعرف أنه إن لم يكن الدوري للريال فهو لبرشلونة، فلا يوجد منافسون حقيقيون على المدى القريب والبعيد؛
وقلت إن برشلونة هو الأقرب للثلاث نقاط، وكنت على يقين أن الفوز سيكون واضحاً لأن برشلونة تحسّن كثيراً وواثق، وإن أنشيلوتي كان متخوفاً وإن اللاعبين انعكاس لشخصية مدربهم، ولم يكن الفوز على سان جيرمان إلا نتيجة وليس أداء استبسل فيه كورتوا واستغل فيه بنزيما أخطاء في دقائق معدودة؛؛
وأشرت إلى أن تشافي أوضح أن هدفه دوري الأبطال، وأن الفوز بالدوري صعب المنال، لكنه خطط لمباراة من ست نقاط، وهو يعرف الآن أن كل شيء ممكن، وقد تجدد السباق، وأن الفيصل ما تبقى من مباريات؛؛