برشلونة يبحث عن فوز جديد في الدوري الإسباني على حساب ألميريا

في أعقاب أخبار التقاعد الصادمة لجيرارد بيكيه، يرحب برشلونة بألميريا الصاعد حديثًا في كامب نو، حيث يتطلعون إلى إبقاء الضغط على ريال مدريد في القمة.

كشف العملاق الكتالوني عن إحباطه في دوري أبطال أوروبا أمام فيكتوريا بلزن منتصف الأسبوع الماضي، بينما سجل الزائرون فوزهم الرابع هذا الموسم بداية الأسبوع، بنتيجة 3-1 على سيلتا فيجو.

لقد كان أسبوعًا آخر مليئًا بالحيوية في برشلونة، حيث أعلن جيرارد بيكيه، أحد أعظم مدافعي النادي على الإطلاق، اعتزاله مساء الخميس، مشيرًا إلى أن مباراة اليوم في الليجا كانت آخر ظهور له على الإطلاق في كامب نو.

بعد انضمامه إلى النادي في 2008، سيغادر قلب الدفاع النادي مع 616 مباراة في جميع المسابقات، مما يجعله خامس أفضل صانع ظهور في تاريخ النادي.

واحد من أربعة لاعبين أجرى المزيد من المباريات في البلوغرانا عن بيكيه هو تشافي، المدير الفني الحالي للفريق، الذي حقق أقصى استفادة من مباراة دوري الأبطال للتناوب مع فريقه يوم الأربعاء، ومنح دقائق لأربعة شبان في الفوز 4-2 على فيكتوريا بلزن.

على الصعيد المحلي، يتأرجح برشلونة في أعقاب غريمه اللدود ريال مدريد بعد أن تراجع أمام جيرونا نهاية الأسبوع الماضي، مع تراجع الفارق الآن إلى نقطة واحدة في صدارة الليجا.

سجل روبرت ليفاندوفسكي هدف الفوز في الدقيقة 93 في ميستايا في المباراة الأخيرة، حيث حقق رجال تشافي ثلاثة انتصارات متتالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني، حيث سجل 29 هدفاً واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط في 12 مباراة حتى الآن.

في المقابل، لا يسير ألميريا بشكل سيء للغاية في الليجا، حيث أدى فوزه 3-1 على سيلتا فيجو بداية الأسبوع الماضي إلى رفع رجال روبي إلى المركز 13 في الترتيب.

بمساعدة بطاقة حمراء مبكرة لغابري فيجا، حقق لوس إنداليكوس ثلاثة انتصارات متتالية على أرضه في الدوري، بعد أن سجل ثلاثة أهداف في كل من تلك الانتصارات المشجعة بشكل كبير.

ساد قلق في النادي بعد رحيل نجمه المهاجم عمر صادق في أغسطس الماضي، حيث خاض الفريق الأندلسي أربع مباريات دون أن يسجل هدفا بشكل مباشر بعد خسارته للمهاجم النيجيري.

ومع ذلك، سرعان ما ثبت القناص البديل البلال توري قدميه، حيث سجل في ثلاث مباريات متتالية.