الرياضة الليبية

بشير غريبة يفتح خزانة ذكرياته لـ “ريميسا”.. ويوجه نصيحة لاتحاد كرة القدم والرياضيين

كعادة “ريميسا”، يسترجع ماضي كرة القدم الليبية الجميل مع أصحابه، وهذه المرة مع بشير غريبة الحارس الدولي السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم وفريق الجزيرة زوارة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي والمدرب الحالي لحراس المرمي.

ذهب “ريميسا” إلى زوارة مدينة بشير غريبة، وكان له هذا الحوار:

يستهل حديثه قائلا: “بدايتي مع كرة القدم كانت من خلال المدارس بمدينة زوارة، ثم من خلال نادي الجزيرة زوارة سنة 1972 إلى 1989 بعد ذلك تم اختياري للمنتخب المدرسي، كما تم اختياري للمنتخب الوطني من خلال نادي الجزيرة كان دلك خلال الفترة 1975 الي 1982 وكانت مشاركتي في المنتخب العسكري خلال الفترة 1983 إلى 1989 “.

ويضيف “غريبة”: “اخترت مركز حارس المرمي مند طفولتي، وكانت رغبتي هي حراسة المرمى لما كان لحارس المرمي من هيبة وتركيز وتوجيه وقيادة لباقي الزملاء في الفريق” .

 

مدربون مخضرمون

وعن المدربين الذين أثروا في مشواره الكروي: “في الحقيقة أن العديد المدربين الذين كان لهم الفضل في صقل موهبتي الرياضية بحراسة المرمي، وهم من المشهود لهم بالخبرة في هذا المجال، وكان من أبرزهم المدرب البولندي مستر ياجي، حيث اكتسبت منه العديد من المزايا والتركيز والانضباط إلى جانب مدرب المنتخب الأسبق المستر برادلي”.

مباريات لا تنسى

ويكمل “غريبة” حواره متحدثا عن أجمل المباريات التي خاضها في مسيرته الرياضية: “مازالت أتذكرها ولها أثر في نفسي ومنها مباراة الجزيرة مع نادي المدينة سنة 1976 ومباراة الجزيرة مع الأهلي طرابلس سنة 1977 هذا على المستوي المحلين أما على المستوي الدولي كانت مباراة ودية مع المنتخب الروسي في ملعب طرابلس وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لهدف ومباراتنا مع المنتخب المصري في تصفيات الأمم الأفريقية بالجزائر سنة 1978 “.

الجزيرة

مشواره في التدريب

وتحدث حارس عرين الجزيرة السابق عن النصف الآخر في مسيرته الرياضية بعد الاعتزال، الذي قضاه في مجال التدريب موضحا أنه بدأ سنة 1991 ومستمر حتى اليوم، ويقول: “اختياري لمجال التدريب لكي أعطي ما يمكن إضافته من خلال خبرتي في  مجال حراسة المرمى والتي تزيد عن عشرين سنة متواصلة إلى جانب رغبتي في الاستمرار بالمجال الرياضي” .

وأضاف أن نادي الجزيرة من النوادي العريقة في ليبيا وساهم في نجاح الرياضة الليبية في العديد من الألعاب الرياضية وحاز على العديد من البطولات والكؤوس في كرة اليد والطائرة والسلة والألعاب الفردية وحقق نتائج ممتازة في كرة القدم، ولكن يعاني من العامل المادي كغيره من النوادي الليبية هو العائق الوحيد أمام هذا النادي وأتمنى أن يتم وضع الحلول اللازمة لهذه المشكلة .

الجزيرة

اتحاد الكرة برئ

وعن الاتحاد الليبي لكرة القدم قال “غريبة” أنه غير مسؤول عما وصلت إليه كرة القدم الليبية، كما أن ما يعيق نجاح الرياضة عامة وكرة القدم خاصة في ليبيا هو عدم الاستقرار في ليبيا إلى جانب التغييرات الدائمة للاعبين والمدربين في الأندية والمنتخب الوطني مع توقف الدوري الذي يعود سلبا على الجميع، متمنيا وضع الحلول اللازمة لهذه المشاكل، مؤكدا على وجوب تكاتف الجميع للخروج من هذا النفق المظلم .

واختتم “غريبة” حواره مع “ريميسا”، موجها نصيحته لكل رياضي بالاستمرار في التمارين طول السنة والحفاظ على لياقته البدنية والعمل على تطوير مهاراته وتطبيق تعليمات المدربين والمواظبة والأهم هو تحديد هدفه من ممارسة الرياضة .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى