بعد اتهامه بالقتل عن غير عمد.. طبيب مارادونا يدافع عن نفسه
ردّ جرّاح أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا على فتح تحقيق بتهمة القتل غير المتعمد شمل مداهمة منزله، أنه قام “بكل شيء إلى درجة المستحيل”، لإنقاذ مريض “لا يمكن السيطرة عليه” قبل وفاته الأربعاء الماضي عن 60 عاما.
وأوضح لوكي (39 عاما) في مؤتمر صحفي: “تريدون معرفة أين كمنت مسؤوليتي؟ في حبّي له، اعتنائي به، إطالة حياته وتحسينها في النهاية”.
وأشار إلى أنه قام بكل ما في وسعه إلى درجة المستحيل معتبرا نفسه “صديقا” لمارادونا وتعامل معه “كوالد وليس كمريض”.
وتابع “لوكي” الذي وصف مارادونا بأنه “غير قابل للسيطرة”، أنه كان يجب نقله إلى مركز لإعادة التأهيل لكنه لم يرغب في ذلك.
وفتح القضاء الأرجنتيني تحقيقا الجمعة حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى إلى وفاة مارادونا، بعد بعد تصريحات من بناته، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى بطل كأس العالم عام 1986 في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.
وتنتظر النيابة العامة النتائج المخبرية، وقد وضعت يدها على الملف الطبي، بالإضافة إلى تسجيلات الكاميرات في المنطقة التي عاش فيها مارادونا أيامه الأخيرة.