بعد التخبط مع البايرن.. ماني يسعى لاستغلال المونديال في استعادة مكانته
تعوّل الجماهير السنغالية على أداء القائد ساديو ماني خلال بطولة كأس العالم، وسط توقعات بأنه لو استطاع أن يحقق مع منتخب بلاده نجاحات لافتة للانتباه فإن ذلك قد يعيد إليه مكانته وبريقه داخل فريقه بايرن ميونخ في الفترة القادمة.
عندما تعاقد بايرن ميونيخ مع ساديو ماني في يونيو ، أدرك بطل ألمانيا 32 مرة أن حصل على قائد ونجم مميز على المستويين المحلي والدولي.
بالإضافة إلى انتصارات الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا مع ليفربول، قاد ماني السنغال إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2022، وسجل ركلة الترجيح لمساعدة أسود تيرانجا في الحصول على أول ألقابها الكبرى.
لعب ماني أيضًا دورًا حاسمًا في الوصول بمنتخب بلاده إلى كأس العالم، وتجلى ذلك في ركلة الجزاء الحاسمة ضد مصر ، بعد شهر واحد فقط من فوزه بكأس الأمم الأفريقية.
عندما يستبدل ماني باللون الأحمر من بايرن مقابل الأخضر السنغالي في قطر ، فإن تركيز فريقه الألماني وحوالي 18 مليون سنغالي، سيتحول إليه مرة أخرى، وستكون فرصة حقيقية كي يستعيد مكانته وبريقه مع العملاق الألماني.
التحول من بافاريا إلى السنغال يمثل خطوة مهمة للغاية في هذه المرحلة من مسيرة النجم البالغ من العمر 30 عامًا.
أثناء وجوده في السنغال، يكون ماني بلا شك الرجل الأساسي في المقدمة، بينما مع بايرن ميونيخ هو واحد من العديد من النجوم المهاجمين بما في ذلك الألمان جمال موسيالا، سيرج جنابري ، توماس مولر، ليروي ساني إضافة إلى المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينج.
بينما عانى ماني في بعض الأحيان من ثقته بنفسه على مستوى الأندية منذ انتقاله إلى البوندسليجا، فقد تم وضعه على مقاعد البدلاء مرات عدة هذا الموسم من قبل مدرب بايرن ميونيخ جوليان ناجيلسمان، تأتيه هذه الفرصة الغالية عندما سيقود السنغال في بطولة كأس العالم.
