بعد الخروج الأوروبي وإمكانية ضياع لقب الدوري.. يوفنتوس لا يُفكّر في تمديد عقد رونالدو
لم يعد مستقبل كريستيانو رونالدو في يوفنتوس صلبًا، كما كان يُعتقد سابقًا، حيث ينتهي عقده الحالي في عام 2022، ويقول كبير مسؤولي كرة القدم بالنادي إن الحديث عن التمديد ليس ما يشغل النادي، حاليًا.
وصل النجم البرتغالي إلى تورينو، وسط آمال كبيرة في أن يقود الفريق للفوز بكأس دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك، فقد فشلوا، حتى الآن، في النجاح، ويزداد الأمر سوءًا بشكل تدريجي منذ عام 2018.
في وقت سابق من هذا الأسبوع؛ طرد يوفنتوس من دور الـ 16 من قبل بورتو، هذا هو الموسم الثالث على التوالي الذي فشلوا فيه في الوصول إلى نصف النهائي، على هذا النحو، من الواضح أن خطة تأمين الكأس عبر شراء رونالدو بقيمة 85 مليون جنيه إسترليني من ريال مدريد قد ذهبت سدى.
كانت فرصةً جذابةً ليوفنتوس في ذلك الوقت، بالنظر إلى أن رونالدو قد فاز للتو بأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع العملاق الإسباني.
ومع ذلك، فقد وصلوا حتى الآن فقط إلى ربع النهائي في 2018/19، عندما خرجوا أمام أياكس الهولندي، وفي العام الماضي، لم يتخطوا ليون في دور الـ16، وكان خروجهم هذا العام أسوأ، حيث لم يتمكنوا من تجاوز فريق بورتو الذي كان يلعب بالفعل بـ 10 لاعبين بعد طرد مهاجمهم.
كانوا يأملون في العودة على أرضهم بعد أن هزمهم بورتو “2-1” في مباراة الذهاب، ومع ذلك، على الرغم من دفع المباراة إلى الوقت الإضافي، لم يتمكن يوفنتوس من العثور على الفوز، وكان سيرجيو أوليفيرا هو الذي أبرم صفقة بورتو في النهاية، بهدف مرّ من بين ساقي رونالدو قبل أن يسدد الشباك.
أصبح كأس دوري أبطال أوروبا بعيد المنال عن يوفنتوس، ولا يملك رونالدو، الآن، سوى موسم واحد؛ لإثبات قدرته على القيام بالمهمة التي وقع عليه القيام بها.
من المحتمل أن يعتمد مستقبله في النادي على ذلك، حيث لا يفتح النادي، حاليًا، النقاش حول التمديد، حتى الآن.
ووفقًا لصحيفة “إكسبريس”، فمع استعداد يوفنتوس أيضًا لخسارة لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي؛ سيكون أمام رونالدو الكثير ليثبته في العام المقبل.
إلى جانب النجم البرتغالي؛ يتعرض مدرب يوفنتوس أندريا بيرلو لضغوط كبيرة، وتم إحضاره أيضًا لقيادة يوفنتوس إلى المجد الأوروبي، لكنهم، الآن، يجدون أنفسهم خارج أوروبا ويواجهون هزيمة محلية أيضًا، حيث ويتأخر حاليا بفارق عشر نقاط عن إنتر المتصدر، ومن المقرّر أن يلتقي الفريقان في 16 مايو.
