بعد تأهل “قنبور” لـ”طوكيو 2020″.. اتحاد التجديف: مازلنا على العهد ولن نتحجج بالإمكانيات
تقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي للتجديف، وكافة اللجان والإدارات العامة وأعضاء الجمعية العمومية، بأحر التهاني إلى الجداف البطل حسين قنبور، وناديه ذات السواري، على مساهمته الفعالة في التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
وقال الاتحاد الليبي للتجديف، في بيان له، إن رياضة التجديف الليبية حافظت على مكانتها الدولية بتأهلها للمرة الثانية على التوالي، لأكبر حدث رياضي أولمبي رفقة 5 قوارب من مختلف دول القارة لفئة الفردي كبار، وسط منافسة قوية من 21 دولة من القارة الأفريقية، ورغم صعوبة المهمة.
وأعرب الاتحاد، عن تمنياته للبطل الليبي حسين قنبور بالتوفيق في قادم الاستحقاقات الدولية، ورفع راية ليبيا خفاقة عالية في “طوكيو 2020”.
كما تقدم مجلس الإدارة، بجزيل الشكر والتقدير للجنة الأولمبية الليبية، وهيئة الشباب والرياضة، والاتحاد الدولي للتجديف، والجامعة التونسية، وكافة الأسرة الرياضية، على دعمها وفقا للإمكانيات المتاحة والتي جعلت الرياضي يضمن معسكرا تحضيريا استمر لثلاثة أشهر، ضمن برنامج التضامن الأولمبي للاتحاد الدولي، رفقة زميله الآخر عبد السلام محمد.
ودعا الاتحاد، إلى ضرورة التكاتف مع البطل الليبي حسين قنبور، من أجل ضمان معسكرات تحضيرية خارجية لتحقيق رقم ليبي جديد في دورة الألعاب الأولمبية القادمة.
وتابع: “نحن على ثقة بالجهود التي ستبذلها اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة رغبة منهم في توفير الدعم المادي والمعنوي، ونحن نقدر الظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة، التي تتطلب منا جهدًا وعملاً للمساهمة في بناء الوطن عبر الرياضة التي يتفق على حبها ودعمها وتشجيعها الشعب الليبي بمختلف توجهاته وشرائحه”.
وأكد مجلس إدارة الاتحاد الليبي للتجديف، أنه سيقدم كل ما في وسعه لدعم كافة الأبطال الليبين بمختلف الفئات، ولن يتحجج أبدًا بالإمكانيات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، خصوصا وأن اتحاد التجديف الذي تأسس حديثا رغم أقدمية رياضة التجديف، وكثرة الإنجازات في السنوات الماضية، تعهد عقب انتخابه ومازال عند وعده بتحمل المسؤولية الأدبية والرياضية.
وشدد الاتحاد، على أنه سيعمل دائما بمبدأ الشفافية مع وسائل الإعلام التي يعتبرها داعما له طوال مشواره، وأيضا كافة المؤسسات الرياضية التي يعتبرها شريكا من أجل المساهمة في تطوير الرياضة.
واختتم الاتحاد بيانه بالقول: “عاشت ليبيا، ودامت الرياضة مصدر فخر واعتزاز عند الليبين، وسنظل فخورين بانتمائنا للحركة الأولمبية ومبادئها السامية”.