الرياضة الليبيةتغطيات خاصة

بعد كسر رقم شنقب الموسم الماضي.. تحدٍ جديد أمام نشنوش في سداسي هذا الموسم

يسعى حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي طرابلس محمد نشنوش لمواصلة إنجازاته وكتابة التاريخ في الدوري الليبي الممتاز هذا الموسم.

تمكّن نشنوش من قيادة الفريق إلى الدور السداسي للمنافسة على لقب الدوري الممتاز كمتصدر للمجموعة الثانية بعدما حصد 34 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه.

محمد نشنوش هو واحد من رموز الجيل الحالي للأهلي طرابلس؛ لما يقدمه من مستوى مميز مع الفريق خلال الفترة الحالية وما قدمه في وقت سابق مع النادي.

على الرغم من تقدمه في العمر ووصوله إلى سن 34 عامًا؛ إلا أنه كان أحد أهم أعمدة الفريق الأساسية في بطولة الدوري أو الكونفدرالية.

قاد اللاعب الفريق إلى نصف نهائي بطولة الكونفدرالية وكان له دور مميز وحصل على إشادة الكاف في التصديات وتم اختيار أكثر من تصدٍ له في المباريات.

في الدوري تمكن نشنوش في دور المجموعات في الحفاظ على نظافة شباكه خلال 12 مباراة من أصل 18 مباراة في دور المجموعات.

كما كان الأهلي طرابلس أقل الأندية استقبالًا للأهداف في المجموعة الثانية في الدوري حيث استقبل 9 أهداف فقط.

يأمل الحارس الدولي في كتابة التاريخ هذا الموسم والتتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة حيث سبق أن رفع اللقب مع الأهلي طرابلس في موسمي 2014 و2016 كما توّج بلقب كأس ليبيا مع الزعيم أيضًا في 2016 فضلًا عن دوره البارز مع الفرسان في التتويج ببطولة إفريقيا للمحليين 2014.

كتب محمد نشنوش رقمًا قياسيًا في الموسم الماضي باسمه بعدما حافظ على نظافة شباكه 13 مباراة على التوالي في الدوري الليبي، ليتخطى الرقم القياسي للعملاق مصباح شنقب حارس الأهلي طرابلس السابق الذي كان صاحب الرقم القياسي التاريخي، بنجاحه في الحفاظ على نظافة شباكه لأطول فترة امتدت لإحدى عشرة مباراة متتالية.

ومن المباريات التي لا يمكن نسيانها للحارس الدولي مباراته مع الفرسان التي حقق فيها المنتخب الوطني أول فوز تاريخي على الكاميرون بهدف دون رد، على ملعب صفاقس بتونس، ضمن تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014.

محمد نشنوش من مواليد مدينة طرابلس وتحديدًا في 15 يونيو 1988، بدأ مسيرته كحارس مرمى مع فريق الشط ودافع عن ألوانه لأكثر من ثلاثة مواسم متتالية، ثم تحوّل إلى نادي الاتحاد، لينتقل في أكتوبر 2013 للدفاع عن مرمى فريق الأهلي طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى