الجمعة الخامس والعشرون من مارس كان يومًا طيبًا مميزًا مباركًا للكرة العربية، فيه توالت أخبار المنتخبات العربية ونتائجها الإيجابية، وفي المجمل كل المنتخبات التي لعبت خارج الديار حققت نتائج مميزة عدا المنتخب السنغالي الذي خسر أمام مصر بهدف لصفر في مباراة حقق فيها رفاق صلاح المهم، لكن من خلال سيناريو المباراة فإن الموضوع لن يكون سهلاً وسلسًا في داكار ولكل مباراة وحقيقتها.
وفي دوالا وبعد شهرين من العمل المتواصل من بلماضي نجح المحاربون في لجم غرور ايتو الذي قام بخطوة قد يدفع ثمنها حين أبعد البرتغالي كونسيساو وأسند المهمة لمواطنه سونغو ولأن الحظ يحب ويهوى التوانسة، فلقد أكرمهم بالشيخ موسى الذي تكرم وسجل في مرماهم وغادر بعد ذلك مطرودا بالبطاقة الحمراء ليعود نسور قرطاج بفوز في مباراة ساليطه على رفاق المساكني.
وفي أصعب المواجهات خليلو زيتس يكسب الرهان ويعود من ملعب الشهداء بكنساشا بالتعادل وركلة جزاء ضائعة، والبطاقة الحمراء للاعب من الكونغو مباراة في ملعب لا يخرج منه إلا طويل العمر.
وعادت نيجيريا بتعادل أبيض من أكرا الغانية.
هذا ماحدث والعرب ناموا على إيقاع التفوق والأخبار السعيدة، يبقى يوم الثلاثاء موعد الحسم والفرح بإذنه تعالى وما على منتخباتنا العربية إلا طي ملف الجمعة والاستعداد لمباريات الإياب فلم يعد يفصل العرب عن الدوحة العربية إلا القليل وعبد المطلب غني السبت فات والأحد فات وبعد بكرة يوم التلات موعد حبيبي.