بمليار يورو.. الدوري الايطالي يسعى لصدارة اوروبا وإستعادة المجد الضائع

تراجعت أندية الدورى الإسباني والألمانى والفرنسي، أمام فرق الكالتشيو التى عادت للواجهة بقوة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بهدف استعادة بريقها الذي افتقدته في العقد الأخير، بسبب الأزمة المالية الخانقة التى ادخلتها النفق المظلم.

الكالتشيو الإيطالي، الذى كان مصدر جذب لكبارنجوم الكرة في العالم، تراجع بشكل رهيب واخلت أنديته الساحة القارية لنظيرتها بالدوريات الأخرى، وبات التنافس المحلى هو عنوانا لفرق “السيريا آى”، باستثناء يوفنتوس، في المواسم الأخيرة.

اختلفت الصورة بقوة هذا الموسم، واستطاع الدوري الإيطالي العودة بالمنافسة على صدارة الإنفاق، في سوق الانتقالات الصيفية، مستفيدا من صفقة إنتقال البرتغالى كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس، مقابل مبلغ إجمالي بلغ 117 مليون يورو.

صرفت فرق البريميرليج قبل حوالي 10 أيام من إغلاق سوق الميركاتو في إنجلترا حوالي 1،1 مليار يورو، لكن دوري الدرجة الأولى الإيطالي يستعد لتجاوز مليار يورو بدوره قبل إغلاق سوق انتقالاته يوم الـ17 من الشهر الجاري.

وفي مقارنة بسيطة للأرقام، ففرق “السيريا آى” صرفت 901 مليون يورو، حتى الساعة، فيما صرفت فرق الدوري الإسباني، أقوى دوري في أوروبا، حوالي 460 مليون يورو وفرق الدوري الألماني 414 مليون يورو، والدوري الفرنسي الدرجة الأولى 375 مليون يورو.

ويعود السبب الرئيسي لانفاق الكالتشيو هذه المبالغ الكبيرة ، ودخول استثمارات قوية للدوري الإيطالي، الي عودة قطبي مدينة ميلانو للواجهة مجددًا، رغم مشاكل الروسينيري السابقة مع المستثمر الصيني، واستمرار روما ونابولي في المنافسة على القمة في إيطاليا.

ويتقدم البيانكونيري الفرق الإيطالية بصرف أكثر من 200 مليون يورو، كما صرف الجيالوروسي 110 ملايين يورو، وتوزعت المبالغ الأخرى على النيراتزورى وميلان، فيما لازال نابولي يقاتل للتعاقد مع لاعبين جدد.

وأدت عودة أزرق مدينة ميلانو لدوري أبطال أوروبا بعد غياب 6 مواسم لدعم كبير لإدارته الجديدة، والتي كانت نشيطة في سوق الانتقالات وما زالت تطمع في المزيد في الأيام المقبلة، ويكفى سعيها في جلب الكرواتي لوكا مودريتش من ريال مدريد رغم استحالة الصفقة مبدئيًا.

بينما أدى قرار عودة أحمر مدينة ميلانو للدوري الأوروبي والتخلص من المستثمر الصيني لاستعادته الثقة وسيكون أحد أنشط الفرق في ختام سوق الانتقالات من خلال صفقة الأرجنتيني جوانزالو هيجواين.