بن صويد والعيساوي قامتان وأسطورتان أضاءتا سماء الكرة الليبية وواجهتها المشرفة

لقيت بعض الصور التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي جمعت أسطورة الأهلي ونجمه الكبير وهدافه الدولي أحمد بن صويد وأسطورة النصر الكبير ونجمه الدولي فوزي العيساوي أصداء واسعة وردود فعل إيجابية وتفاعلاً كبيرًا وسريعًا، اتفقت وأجمعت على علو كعب وقيمة هذين النجمين اللذيْن قدما الكثير للكرة الليبية محليًا ودوليًا، وكانا قدوة حسنة لكل الأجيال؛ فالكابتن بن صويد الذي اعتزل الملاعب موسم 76 – 77 – والعيساوي انطلقت مسيرته المحلية و الدولية الكروية في موسم اعتزال النجم بن صويد نفسه تقريبًا، ورغم أنهما لم يلتقيا بالملاعب كلاعبيْن داخل المستطيل الأخضر على مستوى الدوري الليبي؛ إلا أن مناسبات كثيرة جمعتهما لعل أبرزها حين تولى الكابتن بن صويد مهمة تدريب المنتخب الليبي ضمن تصفيات كأس العالم عام 1989 أمام منتخب ساحل العاج، وأشرف على تدريب النجم العيساوي مع منتخبنا الوطنى.

وفى مناسبات حوارية صحفية كثيرة؛ كان العيساوي يشيد بنجوم الزمن الجميل الذين سبقوه بملاعب الابداع والذين تفتحت عيونه على متابعتهم وحظوا بإعجابه واهتمامه، وفى مقدمتهم الكابتن احمد بن صويد نجم الأهلي ويوسف وصدقي نجم النصر.

ويذكر العيساوي في أحد لقاءاته الصحفية كيف قدّم له بن صويد النصيحة عندما تم اختياره ضمن نجوم منتخب العرب الموحد عام 1983 ونصحه بالاستفادة من هذه الفرصة وتمنى له التوفيق وأن يكون خير سفير وممثل للكرة الليبية، في تأكيد على عمق العلاقات الوطيدة والمتينة والمشاعر الطيبة التي تجمع نجوم الكرة الليبية عبر كل الأجيال فالكل يفخر ويعتز بالتاريخ الناصع الذي سطره النجم الآخر على كافة الواجهات المحلية والدولية.

وفي الصور المرفقة مصافحة ولقطة حميمية وصورة معبرة تختصر كل المعاني والكلمات والتعليقات التي تجمع النجمين الكبيرين تعكس حجم الحفاوة والتقدير والاحترام والوفاء؛ فهما وجهان لعملة واحدة عنوانها العطاء والتميز والإبداع.


Posted

in

by