بورتو يُخطّط لتخطّي تشيلسي اليوم والتأهّل لنصف دوري أبطال أوروبا

مع اقتراب تأهله الى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا؛ يسافر تشيلسي مرة أخرى إلى إشبيلية لخوض مباراة الإياب في ربع نهائي البطولة أمام بورتو، مساء اليوم الثلاثاء.

دفعت أهداف ماسون ماونت وبن تشيلويل البلوز إلى فوز مريح “2-0” في اللقاء الأول، ومرة أخرى، ترك بطل البرتغال مباراة صعبة لإنقاذ موسمه الأوروبي.

هدف ماونت الأول في دوري أبطال أوروبا؛ حدّد نغمة مباراة الذهاب مبكرًا، حيث ابتعد الدولي الإنجليزي، بشكل جميل، عن زيدو سانوسي، قبل أن يطلق تسديدة قوية في الزاوية السفلية.

توج بن تشيلويل بأداء منضبط من جانب توماس توخيل بالهدف الثاني للمباراة بعد خطأ من خيسوس كورونا، وقد تأهل البلوز ثماني مرات من آخر عشر مناسبات عندما يفوزون بمباراة الذهاب في مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا.

كان الفوز المدوّي على الفريق البرتغالي هو الرد المثالي على هزيمتهم على يد وست بروميتش ألبيون، وعاد تشيلسي أيضًا إلى طرق الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة مؤكدة في بداية الأسبوع، حيث ألهم كاي هافيرتز البلوز بلوز “4-1” فوز في الديربي على كريستال بالاس، مساء السبت.

بعد أن حافظ الآن على نظافة شباكه ثلاث مرات متتالية في دوري أبطال أوروبا؛ قد يكون الدفاع هو أفضل شكل للهجوم بالنسبة لتوخيل؛ لأنه يهدف إلى إحراز تقدم في آخر والتأهل لنصف نهائي البطولة الأوروبية.

ولم يخسر البلوز في تسع مباريات في دوري أبطال أوروبا منذ خروجهم الساحق من دور الـ 16 أمام بايرن ميونيخ العام الماضي.

لم ينجح تشيلسي، أبدًا، في الفوز بثلاث مباريات أوروبية متتالية على الأراضي الإسبانية، لكن عمق فريق توخيل المثير للإعجاب، والتزامه بالدفاع وإخلاء القاعة الطبية هو الوصفة المثالية للنجاح ضد بورتو.

لم يتمكن العمالقة البرتغاليون، أبدًا، من التقدم بعد دور الثمانية من البطولة منذ مغامرتهم المظفرة في موسم 2003-04.

بينما لا يمكن التغاضي عن فوزهم التاريخي في دور الستة عشر على يوفنتوس بقيادة كريستيانو رونالدو، ويجب على فريق سيرجيو كونسيساو أن يسجل مرتين على الأقل ضد البلوز المرن لتوخيل ليحظى بفرصة قلب المواجهة في إشبيلية، على الرغم من أنهم تمكنوا من فعل ذلك بالضبط ضد تونديلا في نهاية الأسبوع بانتصار “2-0” في الدوري.

أحرز مهدي تاريمي وتوني مارتينيز الهدفين اللذين وضعا بورتو في طريقهما للفوز بلقب الدوري الخامس، على الرغم من بقائهما خلف سبورتينج لشبونة المتصدر، وقد يضطر أوس دراغوز إلى تحمل موسم بدون كرة القدم في دوري أبطال أوروبا إذا بنفيكا، تمكنوا من تجاوزهم في الأسابيع المقبلة.

علاوة على ذلك، لم يتمكن بورتو من الفوز إلا في واحدة من 20 مباراة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا بعيدًا عن ملعبه، على الرغم من أن هذه الإحصائية لا تنطبق تمامًا في أوقات كورونا، كما أن سجلهم ضد الفرق الإنجليزية يجعل القراءة قاتمة أيضًا، حيث خسروا خمسة وتعادل اثنين من آخر سبعة ضد هذه الفرق.

مثّل فوز تشيلسي “2-0” في مباراة الذهاب انتصاره السادس من تسع مواجهات مع بورتو، وبينما نجح الفريق البرتغالي في التغلب على البلوز “2-1″، مؤخرًا في عام 2015، لم يتمكنوا أبدًا من الحفاظ على شباكهم نظيفة أمام خصومهم اليوم.